حضر وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي، مع وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حسين الحمادي، افتتاح فعاليات النسخة 18 لأولمبياد العلوم الدولي للناشئين 2021 الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى. ويشارك فيها 396 طالبا وطالبة يمثلون 70 دولة، إضافة إلى 250 مشرفا، وأكثر من 150 متطوعا و90 مراقبا، وعدد من المتحدثين العالميين. يذكر أن هذه المسابقة الدولية في العلوم تطبق المعايير الأعلى للفئة العمرية من 11 إلى 14 سنة في قياس قدرة المشاركين من مختلف دول العالم على تطبيق المعارف التي تعلموها في أفرع العلوم الثلاثة (الكيمياء، الفيزياء، الأحياء)، بشكل متكامل يتضمن مهارات التفكير العليا، وحل المشكلات، والبحث والتقصي، بما يتماشى مع تطوير مخرجات التعليم في مناهجها، وتحقيق رؤيتها في تعليم ابتكاري لمجتمع معرفي ريادي عالمي. وتهدف الفعالية التي ستحاكي النموذج الافتراضي والواقعي معا إلى زيادة اهتمام الطلبة بالعلوم الطبيعية، وتعزيز حياتهم المهنية، والتعاون العلمي في المستقبل وإتاحة الفرصة لمقارنة المناهج والاتجاهات التعليمية في تعليم العلوم في الدول المشاركة. وفي تصريح لوزير التربية والتعليم بهذه المناسبة، أشاد فيها بتنظيم دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لهذه الفعالية التي استخدمت فيها تقنية الاتصال المرئي عن بعد بسبب ظروف جائحة كورونا، موضحا الدور الذي يقوم به مركز رعاية الطلبة الموهوبين في مملكة البحرين والبرامج التي يقدمها في مختلف المجالات والمراحل التعليمية ورعايته لهؤلاء الطلبة، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، وطريقة تواصله مع المدارس لاكتشاف المواهب ورعايتها، مبينا أن الموهوبين يُعدون استثمارا متميزا للعنصر البشري، لذلك تحرص الوزارة على رعايتهم والاهتمام بهم، بما في صالح المملكة وتطورها في ظل قيادتها الرشيدة.