توصلت الطالبة ثريا محمد قاسم الجابري، بمدرسة القرعة جبل سلا بمحافظة العارضة في منطقة جازان، إلى دراسة تأثير مستخلص نبتة القنفذية (Echinacea) لزيادة المناعة الخلوية للإنسان ولمعالجة العدوى الفيروسية وذلك لتقليل حالات الإصابة بانتقال العدوى باستخدام مستخلص القنفذية. وقالت الجابري لـ»المدينة»: إن فكرة مشروعها بدأت عندما سمعت عدداً كبيراً من كبار السن يتحدثون عن هذه النبتة وقامت بالبحث عنها ومن ثم دراسة تأثير مستخلص نبتة القنفذية (Echinacea) والأهم من ذلك وجود حالات ليس لديهم القدرة للذهاب إلى المستشفى لعدم توفر المواصلات أو لعدم قدرتهم المادية، لأنهم يعيشون في المناطق الجبلية وبذلك بدأت بدراسة تأثير مستخلص نبتة القنفذية لمعالجة العدوى الفيروسية. وأشارت إلى أن تستعمل القنفذية في علاج انتقال العدوى الفيروسية والتنفس العلوي مثل الزكام واضطرابات الجلد وتعزيز التئام الجروح، فجذور هذه النبتة تحتوي على تراكيز عالية من الزيوت في حين أن أجزاء النبتة تنمو في التربة، بالإضافة إلى أن استخدمها عن طريق بلعها أو استنشاقها بطريقة غير مفرطة أو من خلال وضعها لهم أثناء التعرض لنزلات البرد، لافتة إلى أن المواد وأدوات السلامة هي نبتة القنفذية ومحلول مائي ودورق وعينات من بكتيريا ومكروبات. الإجراءت كالتالي.. -غسيل نبتة القنفذية بالمحلول المائي -تجفيفها لمدة ما بين 10 أيام إلى 20 يوماً -طحنها جيداً -وضعها على البكتيريا وبينت الجابري أنها تتمنى أن يطبق مشروعها على أرض الواقع وأيضاً دعم وتبني مشروعها لخدمة المجتمع، وتحدثت الجابري إلى أنها واجهتها صعوبات ولكن ذلك لم يقلل من عزيمتها وكالعادة أيُّ دراسة بدأت بفكرةٍ ثم أبت إلا أن تكون واقعاً. وأضافت أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن عندما يفسد الجهاز المناعي فإن الإنسان يتعرض إلى انتقال العدوى الفيروسية والعدوى المتكررة والالتهابات وتفاعلات الحساسية وبطء التئام الجروح وعدوى تتمثل في زيادة نمو بعض الكائنات التي توجد بطريقة طبيعية في الجسم مثل فطر الفم.. إلخ بالإضافة إلى أنه يهدف هذا البحث إلى تقليل حالات الإصابة بانتقال العدوى الفيروسية وزيادة (Cellular immunity) ومعالجة العدوى الفيروسية،وذلك باستخدام مستخلص نبتة القنفذية. وأكدت أن لديها أحلاماً كبيرة جداً في تطوير علاجات أمراض العدوى الفيروسية ولديها شغف علمي في تحقيق إنجاز طبي تفخر به ويستفيد منه جميع المرضى العدوى بالفيروسات على مستوى العالم.