مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين يدعو إلى تعزيز الدعم الموجَّه للاجئين لمواجهة تداعيات جائحة كورونا

  • 12/14/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة 10 جمادى الأولى 1443 هـ الموافق 14 ديسمبر 2021 م واس أكد المشاركون في مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، ضرورة تقديم الدعم اللازم لتحسين أحوال اللاجئين الفلسطينيين الصعبة في ظل استمرار تداعيات "كورونا" في الدول المضيفة واستمرار أزمة "الأونروا" المالية، معربين عن إدانتهم للسياسات الإسرائيلية العدوانية بحق الشعب الفلسطيني. جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ(107) للمؤتمر التي عُقِدت اليوم بمقر الجامعة العربية عبر الاتصال المرئي، بمشاركة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ووكالة "الأونروا". وقالت نائبة مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية المصرية، الوزير المفوض سلوى موافي في كلمتها: إن القضية الفلسطينية تواجه تحديات جسام، يتمثل أهمها في تكثيف الاحتلال ممارسته وسياسته الاستيطانية، ومحاولات التغيير الديموغرافي والتاريخي للقدس، مؤكدةً ضرورة دعم وكالة "الأونروا"، وتأمين مصادر تمويل، لضمان قدرتها على خدمة اللاجئين، ورعاية مصالحهم، والتصدي بالسبل كافة لمحاولات تصفية عملها. وشددت على أهمية دعم السلطة الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وأهمية بل حتمية إنهاء الانقسام الفلسطيني، داعيةً الفصائل الفلسطينية كافة إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا لإنهاء كل الخلافات وتخطي المعوقات والعقبات التي تشوب إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وإعادة الوحدة الفلسطينية، داعيةً في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإيقاف السياسة الأحادية التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني من استيطان وتهجير. من جهته، قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي: إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياساته ومخططاته واستهتاره بحقوق الشعب الفلسطيني وخيار تحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، سيُدخِل المنطقة بحقبة أكثر تعقيداً وتهديداً تنذر تداعياته بعواقب وخيمة تطال أسس منظومة الأمن والتعاون الدولي. وحذر أبو علي من استمرار الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك، وتواصل الانتهاكات الجسيمة في القدس المحتلة، وتصاعد عمليات التهويد والتهجير القسري، وتسارع وتيرة الاستيطان، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته والتحرك الفعلي للضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف هذه الممارسات والجرائم وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وأرضه وحقوقه الوطنية. وشدد على اهتمام الجامعة العربية بدعم "الأونروا" عنواناً للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، لافتاً الانتباه إلى أن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط يولي وكالة "الأونروا" عناية خاصة بالتواصل المستمر مع وزراء الخارجية العرب للوفاء بنسبة الإسهام العربي في موازنة "الأونروا" ولتوفير تمويل دولي مستدام. من جانبه، استعرض رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وتأثير تقليص موازنة وكالة "الأونروا" على أوضاع اللاجئين في الدول المضيفة، معرباً عن ترحيبه بمخرجات المؤتمر الدولي للمانحين برئاسة الأردن والسويد بإعلان ثمانية دول عن تعهدات بقيمة 614 مليون دولار، بالإضافة إلى تعهدات بقيمة 38 مليون دولار لخفض العجز المالي لدى "الأونروا".

مشاركة :