أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، أن الولايات المتحدة تُحضّر بشكل نشط مع حلفائها بدائل للاتفاق النووي الإيراني في حال فشلت مفاوضات فيينا الرامية إلى إنقاذه. وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا: «قريباً يفوت الأوان، ولم تنخرط إيران بعد في مفاوضات حقيقية»، مردداً الملاحظات التي أبداها في اليوم السابق الأوروبيون المشاركون في المفاوضات مع طهران. وأضاف أنه «ما لم يحصل تقدم سريع، فإن الاتفاق النووي الإيراني سيصبح نصاً فارغاً»، في تصريح يذكر بموقف المفاوضين الألمان والبريطانيين والفرنسيين. وشدّد على أن «ما نراه حتى الآن هو أن إيران تهدر وقتًا ثمينًا في الدفاع عن مواقف لا تنسجم مع عودة إلى اتفاق العام 2015». وإذ اعتبر أن الدبلوماسية لا تزال حتى اليوم تعتبر «الخيار الأفضل»، أضاف «لكننا نناقش بشكل نشط بدائل مع حلفائنا وشركائنا». غير أن بلينكن لم يوضح إن كان يعتبر على غرار ما قال نظيره البريطاني الأحد، أن المفاوضات الحالية في فيينا تُشكّل «الفرصة الأخيرة» لإيران.
مشاركة :