مطالبة بإنشاء محطات تطهير للحد من خطر «عدوى المستشفيات»

  • 12/4/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شخص باحثون ومسؤولون حكوميون واقع الإصابات في المملكة، وطرق تقليلها والوقاية منها، مستعرضين التقدم الكبير في معالجات الإصابات والحوادث في العالم، وقدموا ضمن فعاليات المؤتمر العالمي عن طب الإصابات والحوادث، نماذج متنوعة في طرق تقليل الآثار الناجمة عن طرق التعامل مع الإصابات. ودق المقدم علي بن محمد الرويلي الخبير الاستراتيجي في التخطيط والإدارة ناقوس الخطر بتأكيده على أهمية إنشاء محطات تطهير في المستشفيات ومراكز الطوارئ لمواجهة أي تلوث قد يصاحب المصابين أثناء معالجتهم في المستشفيات، موضحا أن الهدف هو الحد من نقل العدوى من المصابين إلى الطاقم الطبي في أقسام الطوارئ وانتقال العدوى إلى داخل المستشفيات، مشيرا إلى أن هناك بعض المصابين قد يتعرضون إلى عدوى من عملهم سواء في المنشآت الصناعية أو غيرها وبالتالي فإنهم قد ينقلون هذه العدوى إلى المستشفيات عبر الطاقم الطبي في الطوارئ. وأكد الرويلي خلال تقديم ورقة عمله في المؤتمر الذي تتواصل فعالياته في مستشفى قوى الأمن بالرياض، على ضرورة المحافظة على خلو المستشفيات الطبية من التلوث، وحماية العاملين من أطباء وممرضين في المنشآت الصحية، وذلك لمواجهة أي تلوث قد يتعرضون له، من خلال إنشاء محطات تطهير تكون بجوار المستشفى والتي لا تكلف كثيرا على المستشفيات مقابل حماية العاملين فيها من خطر الإصابة بالعدوى. من جهته، أكد مازن الغامدي مدير الإدارة العامة للشؤون الفنية والمتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة الرياض، ارتفاع نسبة الوفيات عام 1434هـ إلى (9 وفيات) يوميا بسبب الحوادث، مشيرا إلى أن أكثر الإصابات والوفيات ناجمة عن حوادث الطرق بنسبة 72% من إجمالي نسبة الحوادث. وبين الغامدي في ورقته، أن العام الماضي شهد تسجيل إصابات بالعمود الفقري وصلت إلى 7135 إصابة، وهي تعتبر من أخطر الإصابات التي تتطلب معالجة نفسية وطبية طويلة، وقد لايشفى بعض المرضى منها. ووفق الغامدي فإن إصابات الحوادث تنوعت بين الصعق الكهربائي، والغرق، وإصابات العمل، والسقوط، والدهس، والحريق، والانقلاب، والتصادم، مشددا على أنه يجب أن تتضافر الجهود بين الجهات الحكومية للحد من ارتفاع نسبة الإصابات من الحوادث.

مشاركة :