مديرية الأمن الوطني بسبها في بيان، إن مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، "قامت بتعد صارخ من خلال الاستيلاء على ممتلكات المديرية وسرقة 11 مركبة وهي في طريقها للمدينة". وأدانت الداخلية "الفعل الإجرامي المتمثل في واقعة السطو المسلح على عدد من مركبات الشرطة الاثنين (..) والتي كانت في طريقها لدعم مديرية أمن سبها في إطار التجهيز لتأمين وحماية الانتخابات". وطالبت الوزارة المجتمع الدولي، بالنظر إلى "خطورة مثل هذه الأفعال الاجرامية على الاستقرار خاصة في هذه المرحلة المفصلية الحرجة التي تمر بها بلادنا". وقالت إنها "تؤمن إيماناً شديداً بأن أعمال الاعتداء والسطو المسلح تشكل أعمالاً جبانة تدل على غاية في نفس مرتكبيها" وفق البيان. وعانت ليبيا البلد الغني بالنفط من صراع مسلح على مدى سنوات، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة أجانب، قاتلت مليشيا حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا. من جهة أخرى أكدت وزارة الداخلية في بيانها "أنها ستواصل العمل على دعم مديريات الأمن في الجنوب بما تحتاجه لتأمين الانتخابات". والأحد، قال وزير الداخلية خالد مازن، في مؤتمر صحفي، إن وزارته "تقوم بعملها كتأمين وحماية مراكز الاقتراع وإنهاء العملية الانتخابية على الوجه المطلوب". ومطلع ديسمبر/ كانون الأول، حذّر مازن من أن الانفلات الأمني يهدد الانتخابات المقررة في 24 من الشهر ذاته في ظل دعوات لتأجيلها جراء استمرار الخلافات السياسية بين الأطراف حول إجرائها. ويأمل الليبيون أن تساهم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة أجانب، قاتلت مليشيا حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :