تشهد البلاد، العديد من التغيرات المناخية في الفترة الأخيرة، حيث تتأثر بمنخفض جوي يعمل على سقوط أمطار غزيرة على السواحل الشمالية والغربية. يرصد "الفجر"، حقيقة تعرض مصر لمنخفض قطبي في الفترة المقبلة. منخفض جوي كثر الحديث عن تعرض البلاد، لمنخفض جوي قادم من الغرب، في منتصف الشهر الجاري، وتظهر حالة عنيفة من التغيرات المناخية وتراكم للأمطار. أسباب المنخفض وأكد الخبراء أن ذلك يرجع لتزحزح مرتفع جوي عنيد مسيطر على مصر من جهة، ومن جهة أخرى نشاط للمرتفع الجوي الأزوري على بلاد المغرب العربي وغرب أوروبا والذي يدفع المنخفضات القطبية على الأراضي المصرية. وسيكون المنخفض الجوي مدعوم بجبهة قطبية من البحر الشمالي المتجمد والشمال السيبيري البارد، متوقع نزوله على الأراضي المصرية بتاريخ 19 ديسمبر المقبل. وتسجل محافظات من الدلتا درجات حرارة ما بين 10 لـ14 درجة مئوية في فترة الظهيرة القاهرة 14 درجة مئوية ولأول مره في بداية موسم الشتاء، توقعات بسقوط ثلوج على مرتفعات سانت كاترين رسمها النموذجين الأمريكي والأوروبي. ومن المتوقع أن تزيد قوة التقلبات الجوية، بسبب أنها مدعومة بمنخفض قطبي من الشمال السيبيري المتجمد. وكذلك، تسقط أمطار خفيفة إلى متوسطة تغزر أحيانا على مناطق الشمالية وشمال الدلتا ومدينتي حلايب وشلاتين، مع فرص أمطار خفيفة على مناطق جنوب الدلتا.
مشاركة :