توفي، فجر اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الأسبق الدكتور فايز الطراونة، بعد معاناة مع المرض، عن عمر ناهز الـ 72 عامًا. السديري ينعى فايز الطراونة ونعى سفير المملكة العربية السعودية بعمان نايف بن بندر السعودي، الدكتور فايز الطراونة، وكتب على صفحته الشخصية بمواقع التواصل: “رحم الله الفقيد الغالي وصديق الجميع دولة الدكتور فايز الطراونة، أحر التعازي لابنه زيد وأسرته الكريمة في هذا المصاب الجلل.. اللهم اغفر له وتجاوز عنه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة”. حداد داخل البرلمان وداخل البرلمان طلب رئيس مجلس النواب الأردني عبدالكريم الدغمي قراءة الفاتحة على روح الفقيد على روحه الطاهرة، بدوره نعى رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، الراحل الطراونة، بقوله: ” برحيل دولة الأخ فايز الطراونة، فقد الأردن أحد رجالاته الأوفياء المخلصين لقيادتنا الهاشمية، والمدافعين ببسالة عن مواقف الأردن وثوابته على مختلف المستويات محليًا وإقليميًا ودوليًا، والساعين دومًا لرفعة الوطن وخدمة الأمة.. رحمه الله، وأكرم مثواه”. سفراء ومسؤولون ينعون الراحل وكتب أمجد العضايلة السفير الأردني بالقاهرة ناعيا الطراونة: “برحيل دولة الأخ الدكتور فايز الطراونة يفتقد الأردن رجل دولة وصاحب مواقف وطنية مشهودة وسياسيًا وفيًا كرّس حياته لخدمة قيادته ووطنه، عُرف بالاتزان والحكمة التي ستبقى شاهدًا في مسيرته، أعمق مشاعر التعزية والمواساة لأسرته وأصدقائه ومحبيه.. نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه”. فيما علّق حسين هزاع المجالي، وزير الداخلية ومدير الأمن العام الأردني الأسبق معزيًا: ” عشائر الكرك عامة، والطراونة خاصة، تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة الأخ المغفور له بإذن الله، دولة الدكتور فايز الطراونة، وإننا نعزي أنفسنا ونعزيكم بوفاة الفقيد، أحد أبرز السياسيين الذين ساهموا في بناء الوطن حيث نذر نفسه لخدمة مليكه ووطنه والشعب الأردني.. إنا لله وانا إليه راجعون”. مسيرة الطراونة وشغل الطراونة منصب رئيس الوزراء مرتين الأولى عام 1998 في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال، والثانية عام 2012 في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني. وتسلم الطراونة أول حقيبة وزارية عام 1988 حيث عمل وزيرًا للصناعة والتجارة والتموين، كما عمل الطراونة رئيسًا للديوان الملكي الهاشمي. حقائب وزارية للطراونة وشغل الراحل عدة حقائب وزارية خلال مسيرته الوطنية منها وزيرًا للصناعة والتجارة والتموين، ثم وزيرا للتجارة والصناعة، ثم وزارة الخارجية، ثم رئيسًا للوزراء ووزير الدفاع حتى عام 2012. كما كان الفقيد عضوًا في مفاوضات السلام الأردنية الإسرائيلية، ثم رئيسًا للوفد.
مشاركة :