القدس / سعيد عموري / الأناضول أجبرت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، عائلة فلسطينية على هدم منشأة سكنية مكونة من 3 منازل تملكها في بلدة سلوان وسط القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، بحسب هيئة محلية. وذكر مركز معلومات وادي حلوة (حقوقي غير حكومي)، عبر صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، أنّ "بلدية الاحتلال أجبرت عائلة على هدم منشأة مكونة من 3 منازل في سلوان بحجة البناء بدون ترخيص". وأوضح أن "المنازل التي هُدمت، تعود لعائلة نصّار، وتأوي قرابة 35 فلسطينيًا، بينهم أطفال". ونقل المركز عن زيد نصار، صاحب أحد المنازل المهدمة، قوله إنه وعائلته "اضطروا لهدم المنشأة السكنية، تجنبًا لتكاليف الهدم التي تفرضها بلدية القدس الإسرائيلية، في حال هدمتها بنفسها". وأشار إلى أنّ "التكاليف قد تصل إلى عشرات آلاف الدولارات". وأضاف نصار أنّ "المنازل، مبنية منذ أكثر من 12 عامًا، إذ حاولوا استصدار تراخيص بناء طيلة هذه الفترة، لكن دون جدوى". وتابع: "الفلسطيني في القدس لا يملك شيئا بسبب القوانين العنصرية التي تصدر بين وقت وآخر". وهذه المنشأة السكنية الفلسطينية الخامسة، التي تهدم في القدس، خلال أقل من 24 ساعة، بدعوى عدم وجود ترخيص. ويضطر الفلسطينيون في مدينة القدس لهدم منازلهم، في حال صدور قرارات هدم إسرائيلية بحقها، لأن التكاليف تكون باهظة إذا قامت السلطات الإسرائيلية بذلك بنفسها. وبحسب مراكز حقوقية، يواجه الفلسطينيون صعوبات جمّة لاستخراج تراخيص بناء بالمدينة، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية. ويقول مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (حكومي) إن عدد المنازل المهدومة منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967 بلغ أكثر من 1900 منزل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :