الرياض 30 محرم 1437 هـ الموافق 12 نوفمبر 2015 م واس أوضح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن الابتزاز يعرف بأنه الحصول على معلومات أو صور شخصية بدافع الاستغلال لأغراض مالية أو انحرافية، كتهديد بعض الفتيات بنشر صورهن على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت" أو إبلاغ ذويهن - مما قد يلحق الضرر بهن - إذا لم يستجبن لمطالب المبتز السلوكية أو المالية، أو سلب الأشياء تحت التهديد بالإبلاغ عنه أو فضحه أو نحو ذلك. جاء ذلك في محاضرة لمعاليه في المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الجرائم المعلوماتية,الذي تنظّمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثّلة بكلية علوم الحاسب والمعلومات, اليوم الخميس في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الأنتركونتننتال بالرياض. وقدم معاليه شكره للجامعة على إقامة هذا المؤتمر المهم الذي يناقش موضوعاً في هذا الوقت الذي انتشرت فيه التقنية وزاد الاحتياج لمناقشة هذه الموضوعات, مبيناً معاليه أن الابتزاز جريمة مصنفة عالمياً من ضمن الجرائم الجنائية، التي تحدثت عنها معظم القوانين الدولية وفرضت عليها أقسى العقوبات بالسجن والغرامة، وتختلف هذه العقوبة من دولة إلى أخرى. وأشار الدكتور السند إلى أن الابتزاز أنواع من أبرزها الابتزاز الجنسي، والابتزاز المادي، والابتزاز الوظيفي، والابتزاز النفسي, مفيداً أن جرائم الابتزاز تكون على عدة حالات . وأفاد أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتمثل دورها في مكافحة الابتزاز في الجوانب الوقائية، والتوجيهية، والجانب الضبطي الجنائي. وقال الرئاسة العامة إلى جانب الجهات الأخرى المختصة تقوم بجهود في التصدي للجرائم الأخلاقية، ومنها جريمة الابتزاز، وقد استطاعت بفضل الله تعالى وتوفيقه بناء قدر كبير من الثقة من خلال التعامل الأمثل مع المجني عليه بما يحفظ حقه ويصون كرامته، مع مراعاة الستر على الضحية وحفظ خصوصيته, ولذلك أنشأت الرئاسة وحدة خاصة بمكافحة جرائم الابتزاز، ووحدة أخرى لمكافحة الجرائم المعلوماتية لتقوم بدورها في ذلك وفق الأنظمة والتعليمات، مؤكداً أن الرئاسة العامة تحظى بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ, مشدداً على أهمية الجانب التوعوي للشباب والفتيات بمخاطر الابتزاز وأسبابه حتى لا يقعوا ضحية لهذه الأعمال الإجرامية. // يتبع // 15:18 ت م تغريد
مشاركة :