بسبب غياب البروتوكولات المتعلقة بفيروس كورونا. وقالت رابطة الأندية الأوروبية: "على حد علمنا، لم يعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حتى الآن عن بروتوكول طبي وتشغيلي لكأس أمم إفريقيا، وفي غيابه لن تتمكن الأندية من تحرير لاعبيها من أجل البطولة". وشددت الرابطة على عدم إرسال اللاعبين الأفارقة للمشاركة في نهائيات أمم إفريقيا، بسبب نقص الإجراءات الصحية و الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، خاصة عقب ظهور المتحور الجديد للفيروس "أوميكرون" في عديد دول القارة السمراء. ومن المنتظر أن تستدعي الاتحادات الإفريقية لاعبيها المحترفين في أوروبا للالتحاق بمنتخباتهم والمشاركة في البطولة المقررة إقامتها في الكاميرون في الفترة ما بين 9 كانون الثاني/ يناير حتى 6 شباط/ فبراير 2022. ويحترف في الدوريات الأوروبية عديد النجوم الأفارقة، على رأسهم نجما فريق ليفربول الإنجليزي، المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني، والجزائري رياض محرز، صانع ألعاب مانشستر سيتي، والمغربي حكيم زياش جناح تشيلسي، ومواطنه أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي. وتأتي تهديدات رابطة الأندية الأوروبية بالتزامن مع تزايد الشائعات حول إلغاء محتمل لكأس أمم إفريقيا أو تأجيلها مرة أخرى، الأمر الذي نفاه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ووصفه بـ"أخبار كاذبة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.