قدمت جمعية دار البر دعماً مادياً سخياً لكليات التقنية العليا في الدولة، بقيمة 250 ألف درهم، خلال مراسم خاصة أقيمت بالمقر الرئيسي للجمعية، بشارع الشيخ زايد. وسلم الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر أحمد الملا، مدير إدارة شؤون الطلبة بفرع كليات التقنية في دبي، «شيكاً» بقيمة التبرع لصالح الكليات، كدعم مباشر للمؤسسة التعليمية العليا، في ظل دورها الحيوي في الدولة وتميزها، وهي تضم آلاف الطلبة المواطنين، ومساهمتها الواسعة في التنمية والاستدامة في الإمارات، على مدار الأعوام الطويلة الماضية، ونجاحها في دعم قطاع التعليم العالي في الدولة، عبر تخريج أجيال متلاحقة، ذات كفاءة وتأهيل عالٍ من شباب الوطن، من الجنسين. اهتمام وشدد الدكتور محمد المهيري على أن الجمعية تولي اهتماماً خاصاً ورعاية استثنائية للقطاع التعليمي إجمالاً في دولة الإمارات، وهو ما يتجسد في دعمها للمؤسسات التعليمية، ومن بينها الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم العالي عامة، ودعمها ورعايتها المباشرة للطلبة، بمختلف إمارات الدولة. وقال الرئيس التنفيذي لـ«دار البر»: إن الجمعية تؤمن بالقيمة بالغة الأهمية للعلم والبحث العلمي والتعليم في التقدم والتطوير والتنمية الشاملة والاستدامة، ودعم سياسة الدولة وتوجهاتها في تحقيق الأهداف الوطنية والازدهار والريادة العالمية، ودفع مسيرة الوطن خطوات واسعة إلى الإمام، وتحقيق المزيد من الإنجازات الحضارية الكبرى والمكتسبات التنموية النوعية. وأشار د. محمد المهيري إلى أن مؤسسات التعليم العالي في الإمارات تمثل أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لجمعية دار البر، التي حرصت على دعمها وتعزيز مسيرتها ومشاريعها التعليمية منذ نشأة الجمعية، بجانب دعم مبادراتها البحثية العلمية على مدار الأعوام الماضية، والتكفل بسداد الرسوم الدراسية المستحقة على شريحة الطلبة المتعثرين مادياً، في بعض الجامعات والكليات، في القطاع الخاص، من المواطنين والمقيمين، ودعم الطلبة المتميزين والموهوبين، ما يسهم في نجاح العملية التعليمية والمسيرة الأكاديمية في الإمارات، بما يخدم سوق العمل المحلي، ويعزز الاقتصاد الوطني، ويرفد مختلف القطاعات بالطاقات المتميزة والكفاءات المتخصصة، وبما يصب في دعم التنمية والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة أن إجمالي الدعم، الذي قدمته «دار البر» لصالح قطاع التعليم بمختلف مراحله ومستوياته في الدولة، خلال العامين الماضيين (2019 و2020)، وصل إلى 29 مليوناً و921 ألف درهم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :