أجرى ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، محادثات مع وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، حيث بحثا "التطورات الإيجابية" في العلاقات بين البلدين. وذكرت وكالة "وام" الإماراتية الرسمية أن بن زايد وتشاووش أوغلو، القائم بزيارة رسمية للإمارات، بحثا خلال اللقاء، الذي حضره مسؤولون من كلا البلدين، "مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تنميتها خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن الموضوعات والمستجدات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية". كما تطرق اللقاء إلى "مشاركة تركيا في معرض إكسبو 2020 دبي وما يمثله المعرض من أهمية في تحقيق التفاعل الإيجابي بين الرؤى الدولية حول تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية المشتركة". وأكد الجانبان، حسب الوكالة، "أهمية مواصلة العمل المشترك لدفع العلاقات الإماراتية التركية إلى الأمام خلال الفترة المقبلة، والبناء على التطورات الإيجابية التي شهدتها هذه العلاقات خلال الفترة الماضية، بما يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما الصديقين ويوسع قاعدة مصالحهما المشتركة، ويخدم الاستقرار والسلام في المنطقة". وشهدت العلاقات التركية الإماراتية توترا متصاعدا خلال السنوات الماضية على خلفية قضايا عدة على رأسها دعم تركيا لقطر وملفات ليبيا وسوريا واليمن والاتهامات المتبادلة بالتجسس وإبرام السلطات الإماراتية اتفاق تطبيع مع إسرائيل. ولاحقا تراجعت حدة التوتر السياسي بشكل ملموس حيث أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وولي عهد أبو ظبي، يوم 24 نوفمبر، محادثات في أنقرة ناقشا فيها سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك والقضايا الإقليمية ووقع الطرفان على حزمة من اتفاقات التعاون في مجالات مختلفة. وذكر أردوغان لاحقا أن الجانب الإماراتي قدم خطة استثمارية بمبلغ 10 مليارات دولار، كما وقع الطرفان اتفاقات وصفقات عدة. وكشف أردوغان أنه يخطط لزيارة الإمارات في فبراير المقبل على رأس وفد كبير، معلنا: "نخطط لاتخاذ عدد من القرارات المهمة". المصدر: "وام" + وكالات تابعوا RT على
مشاركة :