من المرتقب أن تهيمن قضايا السياسة الخارجية والأمن على أجندة القمة، بما في ذلك التعزيزات العسكرية الروسية الأخيرة التي يُنظر إليها على أنها تهدد وحدة أراضي أوكرانيا، وأزمة الهجرة على حدود الاتحاد مع بيلاروسيا، واستراتيجية الدفاع التي قدمها منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الشهر الماضي. ومن غير المتوقع أن يتخذ رؤساء الدول والحكومات الأوروبية قرارات أخرى بشأن معاقبة روسيا على الرغم من أن كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي كرروا عدة مرات في الأسابيع الأخيرة أن أي هجوم على أوكرانيا سيؤدي إلى "تكاليف سياسية واقتصادية باهظة" بالنسبة لروسيا. والثلاثاء، لفت بوريل في البرلمان الأوروبي إلى أن دبلوماسيي الاتحاد يحضرون السيناريوهات لكل أنواع الإجراءات التي قد تتخذها روسيا لكنهم عملوا في "وضع وقائي"، على أمل تجنب المزيد من التصعيد للصراع. وسيواصل قادة الاتحاد الأوروبي البحث بشأن البوصلة الاستراتيجية واستراتيجية الدفاع والأمن التي قدمها بوريل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي. ويضع دليل العمل مقترحات وجداول زمنية محددة لتعزيز دفاع الاتحاد الأوروبي، مثل إنشاء قوة تابعة للاتحاد الأوروبي قابلة للنشر بسرعة قوامها 5000 جندي، والاستثمار في القدرات الصناعية، وتأمين الاتحاد الأوروبي ضد الهجمات الإلكترونية. ومن المنتظر أيضا أن يبحث رؤساء دول وحكومات الاتحاد مساعي الاتحاد الأوروبي لمكافحة جائحة كورونا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.