أكد رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الدكتور حسن بن عوض السريحي أن المملكة من الدول المهتمة بحوكمة البيانات وأن ذلك أصبح واقعاً ملموساً في الخطط التطويرية كافة، مستشهداً بتطوير هيئة المكتبات إستراتيجية المكتبات، إضافة إلى وصول المكتبات الجامعية إلى مراكز قوية ومستويات عليا في الوطن العربي، وحصول الجامعات بالمملكة على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية. ووصف السريحي المكتبات بالكائن الحي المتطور ديناميكياً والمتفاعل مع التغيرات المتجه إلى النظم الذكية أو المكتبات الذكية في المدن الذكية التي تأتي كركيزة أساسية للمؤتمر ٣٢ ، وذلك نظراً لأهمية ما يطلق عليه مجتمع المعرفة واستثمار العقول ومؤسسات المعلومات والبيانات بما فيها المكتبات التي تسعى رؤية ٢٠٣٠ لتحقيقها. وهنأ الفائزين بالجوائز المقدمة في مؤتمر اتحاد المكتبات والمعلومات في دورته ٣٢، مشيراً إلى أن جائزتين من أصل أربع جوائز كانت من نصيب باحثين سعوديين هما الدكتورة هيلة السعيدي الفائزة بأفضل رسالة دكتوراة للعام ٢٠٢١م عن رسالتها المقدمة بجامعة الملك عبدالعزيز، إضافة إلى فوز مكتبة الملك فهد الوطنية بجائزة المشروع المتميز المقدم حول القوائم الاستنادية لأسماء المؤلفين السعوديين. وأبدى السريحي سعادته بالتقاء ٢٦٠ من المشاركين والباحثين العرب في المؤتمر من ١٦ دولة، مشيراً إلى حضور عدد من القيادات السعودية التي مثَّلت المملكة برفقة الكثير من المهنيين الباحثين الشباب من مختلف الجامعات السعودية التي تصنع يوماً ما جيل المستقبل.
مشاركة :