شرعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في قياس مدى رضا وارتباط الموظفين بأعمالهم من أجل تطوير وتحسين بيئة العمل في مختلف الجهات الحكومية من خلال بيوت خبرة متخصصة. وعلمت «المدينة» أن القياس يشمل الجميع بما فيهم الوزراء ونوابهم وموظفي المراتب العليا والصغرى في شتى المجالات والتخصصات، على أن تعمل الوزارة بعد الانتهاء من الدراسة والتحليل على كل ما من شأنه تطوير بيئة العمل والارتقاء بها مما سيسهم في تقديم خدمات افضل للمستفيدين ورفع كفاءة القطاعات الحكومية. وتهدف الدراسة إلى ضمان مراعاة الإدارة العليا الحاجات النفسية والاجتماعية للموظفين وتقييم الأداء الوظيفي بشكل منتظم وأن الالتزام بساعات الدوام لايؤثر على تلبية الاحتياجات الشخصية. وتتضمن آليات تنفيذ الخطة، الاهتمام ببيئة العمل، وإشراك الموظف في باتخاذ القرارات، وتشجيع الإدارة على طرح حلول مبتكرة للمشاكل المتعلقة بالعمل. واهتمام جهة العمل بالنشاطات الاجتماعية لتعزيز روح التماسك بين الموظفين، بجانب تعزيز الثقة في قرارات المدير، وقيام جهة العمل بالحفاظ على الموظفين المبدعين، العمل بشكل أكثر مما تتطلبه الوظيفة لمساعدة جهة العمل على النجاح.