قالت مجلة ((فورين بوليسي)) أن نهج الصين طويل الأمد الذي يركز على العلاقات الاقتصادية سيهزم نهج الولايات المتحدة التي تعتمد على التحالفات العسكرية في آسيا. جاء ذلك في مقال حمل عنوان “في آسيا، لعبة الصين الطويلة تهزم لعبة أمريكا القصيرة” بقلم كيشور محبوباني الزميل المتميز في معهد بحوث آسيا التابع لجامعة سنغافورة الوطنية. وقال المقال إن الولايات المتحدة تراهن على تحالف أوكوس الأمني بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة من باب وعدها المتمثل بتسليم غواصات إلى أستراليا كسمة رئيسية. غير أن الصين على النقيض تراهن على استخدام التجارة لكسب جيرانها، ولا سيما أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفقا للمقال. وقال الكاتب إن كلا النهجين يحققان الأمن، لكن الأول يحققه عن طريق الردع، أما الثاني فيحققه عن طريق الاعتماد المتبادل. وأضاف أن “مشاركة الصين مع الآسيان عميقة وواسعة”، متوقعا أن تزداد العلاقات الاقتصادية بين الصين والآسيان قوة في ضوء أن قصة النمو الاقتصادية الاعجازية للآسيان قد بدأت للتو.
مشاركة :