إحباط محاولة تفجير خط الغاز بين بغداد والبصرة

  • 12/16/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أمس، انطلاق عمليتين أمنيتين بمحافظتي ديالى وكركوك. وقالت خلية الإعلام في بيان عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إن «قيادة عمليات ديالى، من خلال الفرقة الأولى ومديرية شرطة ديالى، شرعت بعملية أمنية لتفتيش عدد من المناطق والقرى ضمن قاطع المسؤولية». وأضافت في بيان آخر أنه «بهدف تعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة عناصر عصابات داعش الإرهابية وتطهير الأراضي، شرعت قطعات المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في كركوك والقطعات الملحقة بها، بتفتيش وتطهير عدد من المناطق والقرى ضمن قاطع المسؤولية». وفي سياق متصل، أفادت خلية الإعلام الأمني أمس، بأنه جرى إحباط محاولة لتفجير الأنبوب الناقل للغاز الطبيعي بين بغداد والبصرة. وذكرت في بيان أنه «من خلال المتابعة الميدانية المستمرة، وتكثيف الجهود الاستخبارية، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية بالتعاون مع مديرية شرطة المثنى وأثناء المسح الميداني من إحباط تفجير الأنبوب الناقل للغاز الطبيعي بين محافظتي بغداد والبصرة في منطقة الجربوعيه الأولى قاطع محافظة المثنى». وأضافت أنه جرى رصد عبوة ناسفة معدة للتفجير كانت موضوعة بالقرب من الأنبوب، وتم استدعاء خبير المتفجرات في شرطة المثنى، وتم تفكيك العبوة وإبطال مفعولها دون خسائر بشرية أو مادية. في غضون ذلك، دعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أمس، إلى التمسك بالهوية العراقية والانتماء إلى العراق الكبير، قائلاً: «يجب أن ننتصر على ثقافة العنف في العراق». وأضاف الكاظمي، خلال مشاركته في مؤتمر التطرف العنيف وأشكال مواجهته: «لا خيار أمامنا إلا التمسك بالهوية العراقية والانتماء لهذا الوطن، العراق الكبير، بإنجازاته وحضارته ومواطنيه». وتابع: «علينا البحث في أسباب تورط بعض شبابنا بالعنف، وعلينا كشف الأسباب ومنها التخلف والجهل وإهمال الصحة والتعليم وعدم الاهتمام بكرامة الإنسان». وقال: «أصبح التطرف والعنف ظاهرة عالمية بسبب انعكاسات التكنولوجيا والتغييرات في العالم، وفي العراق نشهد ظاهرة خاصة، فالعنف في مجتمعنا له أسباب، ومنها تقصير الدولة والحكومات». وأضاف: «لدينا الكثير من الجروح والتداعيات في مجتمعنا، وعلينا التعاون جميعاً لمعالجتها، والأهم هو البحث عن أسباب التطرف الشديد، والبحث في ظروف نشأته في العراق ولدينا حركة عمرانية لكنها مازالت حركة بسيطة ويجب أن نبدأ حتى ننطلق، وهناك تقصير في تشييد البنى التحتية والخدمات، وما زلنا نعاني من تداعيات الفساد». وقال الكاظمي إن «الحوار هو الحل وعلينا أن نستنبط الدروس مما حصل ومن أسبابه، وإن العراقيين يتطلعون لبناء دولة المؤسسات وترسيخ أسس الديمقراطية ويجب أن ننتصر على ثقافة العنف، وأن تنتصر ثقافة الحوار، وأن نتطلع لمستقبل أفضل». وأضاف: «علينا العمل سوية لمواجهة آفة الفساد، وقد بذلت الحكومة جهوداً كبيرة لمواجهته، وما زالت تواجه تحديات كبيرة بسبب إجراءاتها في هذه المواجهة، ومازالت التهديدات مستمرة وعلنية للجنة مكافحة الفساد».

مشاركة :