وجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش التهنئة إلى الحكومة الباكستانية على جناحها المشارك في إكسبو 2020 دبي، الذي يسلط الضوء على ثقافة باكستان وقيمها وتطلعاتها المستقبلية. وقال معاليه - خلال مؤتمر السند للاستثمار الذي عقد أمس في دبي، كجزء من مشاركة باكستان في معرض إكسبو 2020 دبي - إن باكستان والإمارات تربطهم شراكات وعلاقات تجارية قوية ونسعى لتبادل المعارف وتحسين المستوى الاقتصادي والسعي لتعزيز التجارة والاستثمار، مشيراً إلى أن الإمارات وباكستان تعملان معاً لضمان الأمن الإقليمي والتنمية الاقتصادية، لأن نجاح الاقتصاد عنصر أساسي من عناصر النمو الإقليمي. حضر المؤتمر - الذي تضمن حلقات نقاش تناولت الدور الناشئ للشراكات بين القطاعين العام والخاص وفرص الاستثمار في إقليم السند - معالي بيلاوال بوتو رئيس حزب الشعب الباكستاني، ومعالي مراد على شاه رئيس وزراء حكومة إقليم السند - باكستان، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، والشيخ أحمد بن دلموك آل مكتوم، وأفضال محمود ميرزا سلطان محمود سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، وأحمد شيخاني رئيس مجلس الأعمال الباكستاني بدبي، إلى جانب مجموعة من كبار قادة الأعمال في باكستان. وقال مراد على شاه رئيس وزراء حكومة إقليم السند: لإقليم السند تطلعات لا تنتهي للنمو والتوسع، والهدف الرئيسي من اجتماع اليوم هو استكشاف المزيد من فرص الأعمال بين الشركات في الإقليم ودولة الإمارات، ودعوة المستثمرين وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، إلى جانب عرض قدرات وإمكانات الإقليم السياحية الفريدة. وأوضح أن إقليم السند الأكثر اكتظاظاً بالسكان، وكراتشي عاصمتها التي تعتبر بمثابة مركز الأعمال الأكثر ازدحاماً في جمهورية باكستان الإسلامية، مع الميناء البحري العميق الذي يربطها ببحر العرب، مشيرا إلى أن الإمارات تعد أكبر شريك تجاري لباكستان في الشرق الأوسط ومصدراً رئيسياً للاستثمارات والتحويلات المالية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 8.19 مليار دولار أمريكي/30 مليار درهم/ عام 2019. وقال بيلاوال بوتو، رئيس حزب الشعب الباكستاني إن باكستان، وخاصة إقليم السند، تفتح أبوابها أمام المستثمرين من جميع أنحاء العالم، ونحن نبحث بشكل خاص عن الاستثمار في تطوير البنية التحتية في مدينة كراتشي، أكبر مدينة في باكستان. وأضاف بيلاوال: لقد طورنا نافذة واحدة لتخليص جميع العمليات للمستثمرين وقدمنا الأعمال المعفاة من الضرائب لمدة 10 سنوات في المناطق الحرة الخاصة، مشيراً إلى أن حكومة السند وضعت مجموعة كبيرة من خطط الأعمال التي تتعلق بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.