استقبل صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد، بدار يمامة، أمس، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، إثر عودته من المملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد أن مثّل سموه بترؤس وفد دولة الكويت في اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي عقدت في العاصمة الرياض. وقد اطلع سموه على نتائج القمة التي عكست عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، والحرص على تعزيز التعاون الخليجي المشترك، ووحدة الصف الخليجي، تحقيقا للآمال والتطلعات المنشودة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وفي مجال آخر، بعث صاحب السمو ببرقية تهنئة إلى ملك البحرين الشقيقة، حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، عبّر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة الذكرى الخمسين للعيد الوطني لمملكة البحرين الشقيقة. وأشاد سموه بعمق أواصر الروابط الأخوية والتاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وبما حققته مملكة البحرين من إنجازات حضارية بارزة على صعيد مسارها التنموي الطموح، متمنيا سموه له موفور الصحة وتمام العافية، وأن يحقق للمملكة وشعبها الشقيق المزيد، مما تتطلع إليه من رقي ونمو وازدهار في ظل القيادة الحكيمة. وبعث صاحب السمو ببرقية تعزية إلى الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته له ولأسر ضحايا الفيضانات، التي ضربت ولايتي «باهيا وميناجيرايس» التي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين، راجياً للمصابين سرعة الشفاء والعافية، آملاً سموه أن يتمكن المسؤولون في البلد الصديق من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية. كما بعث صاحب السمو ببرقية تعزية إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى رئيس الوزراء الأردني رئيس الديوان الملكي الهاشمي الأسبق د. فايز الطراونة، سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم العاهل الأردني وأسرة الفقيد جميل الصبر وحسن العزاء. وقد بعث سمو ولي العهد، وسمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء ببرقيات مماثلة.