أظهرت بيانات من وزارة الخزانة الأربعاء أن الأجانب باعوا ما قيمته 43.5 مليار دولار من أذون وسندات الخزانة الأميركية في أكتوبر/تشرين الأول، وهي أكبر مبيعات منذ مايو/أيار. لكن الوزارة قالت إن كبار المالكين الأجانب لأذون وسندات الخزانة الأميركية أظهروا حيازات بقيمة 7.648 تريليون دولار في أكتوبر/تشرين الأول، ارتفاعا من 7.549 تريليون دولار في سبتمبر/أيلول. وفي سياق متصل، قدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي مؤشرات متعددة يوم الأربعاء على اقتراب نهاية سياسته الواسعة للتيسير الكمي، منذ بداية جائحة كورونا، ما يشير إلى تحركات صارمة في السياسة النقدية استجابة لارتفاع التضخم. وقال الفيدرالي الأميركي، إنه سيسرع في خفض مشترياته الشهرية من السندات. والتي سيقلصها إلى 60 مليار دولار بدءاً من يناير، وهو انخفاض من 120 مليار دولار شهرياً قبل نوفمبر، فيما يعد تسريعا كبيرا للبرنامج الذي انطلق الشهر الماضي عبر خفض تدريجي بقيمة 15 مليار دولار، وتضاعف الخفض إلى 30 مليار دولار في ديسمبر، ثم سيتضاعف من جديد في يناير المقبل. كما يتوقع البنك المركزي الأميركي، البدء في رفع أسعار الفائدة في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع، والتي ظلت ثابتة في اجتماع هذا الأسبوع.