إغلاق مدخل السيل الكبير يضاعف الحوادث المرورية

  • 12/4/2013
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

غياب الاهتمام بمركز السيل الكبير الذي يعد البوابة الشمالية الهامة لمحافظة الطائف، دفع الأهالي إلى تكرار مطالباتهم بالاهتمام بالحدائق المهملة وتطوير المدخل الرئيسي الذي يتخطف الأبناء بعد أن أغلقت الجهات المختصة المدخل بلا أسباب منطقية ودون أن تستحدث ميدانا يفكك التلبك المروري ويجبر المتهورين على تخفيف السرعة. ويطالب عايش الثبيتي من سكان السيل الكبير بأن تمنح الجهات المعنية بعض اهتمامها للمركز من حيث تهيئة المدخل الذي لا يتناسب مع المكانة المرموقة للطائف، لافتين إلى ضرورة الاهتمام بالمدخل الرئيسي ليكون معلما رئيسيا للطائف حيث إن المركز يسلكه آلاف المسافرين إلى مكة المكرمة وكذلك القادمون من شمال المملكة يعبرون طريق السيل ومع ذلك يفتقد للخدمات والمدخل اللائق الذي يتناسب مع أهمية الطائف. وأشار علي الثبيتي أن الخدمات العامة مازالت تشكل معاناة للسكان حيث إنها لا تتناسب مع تطلعاتهم، فالحدائق مهملة بل وغائبة في ظل صمت مطبق من البلدية، بالإضافة إلى عدم تجاوبها مع مطالبات المواطنين. ويرى محمد الثبيتي ضرورة العمل على ازدواجية الطريق وتنفيذ أعمال الإنارة والسفلتة والرصف، بالإضافة إلى تحويل طريق الشاحنات لموقع آخر ليخف الحمل على هذا الطريق ما يؤدي إلى استيعابه لسالكيه بشكل أفضل من الوضع الحالي. وفي اتجاه آخر يؤكد عبدالعزيز الثبيتي غياب الرقابة البلدية عن الأحياء بشكل عام، حيث تنتشر الورش الصناعية بين المساكن ما أدى إلى التجمعات الشبابية التي تمارس التفحيظ وسط الحي ما يشكل خطرا على الأهالي والأطفال ناهيك عن تشويه المنظر الحضاري للحي، وناشد الثبيتي الجهات المعنية باستحداث موقع خارج النطاق العمراني تتجمع فيه الورش الصناعية بعيدا عن المناطق السكنية. عدد من الأهالي استبشروا خيرا بتوجهات وزارة النقل نحو توسعة طريق السيل بعد الانتهاء من طريق الهدا ليكون البديل المناسب في حالة إغلاق طريق الهدا ومواسم الحج، إلا أن هذه التصريحات غابت عن اهتمامات الوزارة ولم تطبق على أرض الواقع. من جهته أوضح لـ «عكاظ» مدير إدارة الطرق في الطائف المهندس عمر الحسيني أن الإدارة وافقت على إزالة واستبدال الطبقة الإسفلتية لطريق السيل الصغير والسيل الكبير، وسيتم البدء فيها في القريب العاجل، فيما تم الرفع بازدواجية الطريق للوزارة، ومازلنا في انتظار الموافقة واعتمادها.

مشاركة :