أفاد مراسل الغد من مدينة ماريوبول الأوكرانية، بأن مناطق محيطة بالبحر الأسود في جنوب شرق أوكرانيا، ما زالت قراها مدمرة وخالية من السكان، بسبب أحداث قد اندلعت في العام 2014، فيما يعود التوتر مجددا إلى الساحة بعد تعزيزات عسكرية وآليات في محيط تلك المنطقة. وأضاف مراسلنا، اليوم الخميس، أن روسيا نشرت قواتها على الحدود الأوكرانية. بينما طالب الرئيس فلاديمير زيلينسكي، الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات على روسيا للحد من التدخل العسكري. وأوضح أن القوات الروسية وضعت جسرًا بريًا في شبه جزيرة القرم التي تخضع لسيطرة موسكو. مشيرا إلى أن الانفصاليين المؤيدين لروسيا ما زالوا يفرضون سيطرتهم على منطقة دونباس. وقال إن روسيا قدمت طلبًا لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي بتقديم ضمانات قانونية لضمان عدم تمدد حلف شمال الأطلسي وتهديد الأمن الروسي، رغم جسور التواصل الدبلوماسي بين موسكو والاتحاد الأوروبي. في الأثناء، أعلنت روسيا تسليم الولايات المتحدة قائمة مقترحات لضمان أمنها في ظل الأزمة مع أوكرانيا. وأوضح مستشار السياسة الخارجية في الكرملين أن هذه المقترحات تشمل ضمانات قانونية تطالب بها موسكو لصيانة أمنها الذي تعتبره مهَدداً. وتشهد الحدود الروسية الأوكرانية توترات في ظل حشد موسكو لقواتها على الحدود ونشر واشنطن وقوات حلف الناتو قوات مضادة. في السياق ذاته، طالب رئيس ليتوانيا أوروبا وواشنطن بإجراءات سريعة لوقف غزو روسي وشيك لأوكرانيا. وتُجري القوات الروسية مناورات على مقربة من الحدود الأوكرانية، باستخدام منظومة الدفاع الجوي اس 400، وصواريخ إسكندر. بينما تقوم أوكرانيا بتدريبات عسكرية على حدودها مع روسيا بعد حشد موسكو لقرابة 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا.