رصدت كاميرا قناة الغد الأوضاع المأساوية الصعبة التي يعيشها النازحون السورين في مخيم واشوكاني شمال البلاد. ويعيش النازحون السوريون في (مخيم واشوكاني) بمحافظة الحسكة أوضاعًا مأساوية صعبة وذلك وسط غياب دور المنظمات الإنسانية من معظم الخيم التي لم تعد صالحة للعيش. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وزاد قدوم فصل الشتاء من معاناة النازحين السوريين، حيث تتساقط عليهم مياه الأمطار على خيمهم. ورصدت كاميرا الغد الأوضاع المأساوية التي يعيشها النساء والأطفال في هذا المخيم، مؤكدين أنهم لا يستطيعون فعل شيء. وقال مسؤول في المخيم، إن الوضع صعب للغاية، خاصة وأن 95% من السكان بدهم تغيير للمعيشة. ويعيش النازحون حياة التشتت والتشرد ومحرومين من أبسط مقومات الحياة بعد أن هربوا من الموت. وتعيش الأسر النازحة تحت وطأة الفقر والمرض والبرد، ويقفون عاجزين عن توفير احتياجاتهم المعيشية. وفي السياق ذاته، أكد جوان عيسو الحقوقي ومسؤول العلاقات العامة في لجنة مهجري رأس العين، أن الحال في المخيم صعب للغاية خاصة بعد اجتياح الدولة التركية، حيث تم تهجير السكان الأصليين لهذا المخيم. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأوضح الحقوقي هذه المخيمات تبعد عن المناطق الأصلية للنازحين عشرات الكيلوا مترات، مؤكدا أنهم يعانون من حالة إنسانية سيئة على جميع النواحي، لا سيما وان هناك تقاعس دولي كبير. وأشار الحقوقي إلى الأمم المتحدة لم تتبنى بشكل رسمي هذه المخيمات، والكل يعلم أن الوضع سيء ومذري، بالإضافة إلى قطع المياه، إلا أن الدولة التركية تقوم بقطعها وهي جريمة حرب. وعن الحلول، يرى الحقوقي أن الأزمة في شمال سوريا كبيرة والحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال التركي في تلك المناطق وعودة السكان الأصليين لمدينتهم التي هجروا منها. واحتلّت القوات التركية والقوّات التّابعة لها عدّة مناطق من محافظات حلب، والرقة والحسكة في شمال سوريا. وشنت القوات التركية 3 عمليات توغل في الأراضي السورية في السنوات الخمس الماضية، وفرضت سيطرتها على مئات الكيلومترات على طول الشريط الحدودي وتوغلت بعمق نحو 30 كيلومترا في شمال سوريا. وتعتبر الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب حليفا رئيسيا في القتال ضد تنظيم داعش في شمال شرق سوريا.
مشاركة :