ويحتل ليدز المركز السادس عشر برصيد 16 نقطة، متقدماً بفارق خمس نقاط عن أوّل المهددين بالهبوط (بيرنلي) عقب هزيمته التاريخية أمام متصدر الدوري وحامل اللقب مانشستر سيتي صفر-7 ضمن منافسات المرحلة السابعة عشرة الثلاثاء. استعرت الحرب الكلامية بعد أكبر هزيمة في الدوري في تاريخ ليدز، وزاد الحديث عن أن بييلسا قد يغادر ملعب "إيلاند رود" قبل أن تتم اقالته، على خلفية عدم فوز فريقه سوى بثلاث مباريات فقط في الدوري هذا الموسم، مقابل 7 تعادلات والعدد نفسه من الهزائم، في تناقض صارخ مع المركز التاسع الذي احتله في الموسم الماضي 2020-2021 عقب عودته إلى الدوري الممتاز. ورداً على سؤال عما إذا كان يخشى اقالته، قال بييلسا "هل تعتقد أن هناك مدربًا لا يمكن إقالته، أو غير قابل للإقالة؟ هل تعتقد أنني ساذج لدرجة أنني أعتقد أنه لا يمكن إقالتي؟". وتابع "هل تعتقد أنه بعد الخسارة صفر-7 يمكنني التخلص من حالة عدم الاستقرار؟ بالطبع وظيفة المدرب ليست مستقرة. ليس لديّ أي شيء يجعلني محصنًا من هذه الخاصية". غير أن مدرب منتخب الأرجنتين السابق، البالغ 66 عاماً والذي كان العقل المدبر خلف عودة ليدز إلى الدوري الممتاز بعد غياب دام 16 عاماً، ليس لديه أي نيّة للرحيل في خضم معركة النادي لتجنب الهبوط. وقال "بالطبع سأواصل القتال حتى نهاية الموسم. أعتقد دائماً أنه في الشدائد يجب أن تقاتل" و"سأقاتل حتى نهاية الموسم دون أي شك. أتمنى ألاّ يحدث شيء لا يسمح لي بالتصرف بناء على ما قلته للتو". ورغم الانتقادات التي تطال بييلسا، إلاّ أنه يتمتع بشعبية كبيرة لدى معظم جماهير النادي، فيما أقرّ قبل مواجهة أرسنال السبت ضمن المرحلة الثامنة عشرة "هي أصعب فترة لي في ليدز. إنها أسوأ اللحظات التي مررت بها في ليدز. بالطبع، الخسارة صفر-7 ليست مجرد هزيمة أخرى".
مشاركة :