خلال لقاء الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل جروسي، بالقاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية. وأفاد البيان بـ"تعزيز علاقات التعاون الراسخة بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتطبيق أعلى المعايير في مجال إجراءات الأمن النووي". وأشاد السيسي بـ"جهود الوكالة الدولية في استخدام العلوم والتكنولوجيا النووية على مستوى العالم، ودعم مساعي نشر السلام والأمن الدوليين، خاصة وأن عليها مسؤولية كبيرة نحو تعزيز استقرار وأمن المنطقة". كما أشار الرئيس المصري إلى توجه بلاده "نحو الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لصالح عملية التنمية، من خلال إنشاء المحطة النووية بالضبعة (غربي البلاد)". ووقعت مصر وروسيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، اتفاقية لإنشاء محطة طاقة نووية سلمية لإنتاج الكهرباء في منطقة الضبعة "بالساحل الشمالي المصري" بقدرة 4800 ميغاوات، على أن تتولى تنفيذ المشروع شركة روساتوم الروسية. وتضم محطة الضبعة النووية 4 مفاعلات بتكلفة استثمارية 21 مليار دولار، ويتوقع أن ينتهي العمل فيها بحلول 2029. بدوره، أكد جروسي دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمشروع محطة الضبعة النووية، والذي يعتبر خطوة هامة في اتجاه الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بمصر. فيما تطرق اللقاء إلى "الاستفادة من استضافة مصر قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ عام 2022، لإبراز أهمية دور الطاقة النظيفة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومكافحة تغير المناخ"، حسب البيان ذاته. على صعيد مواز، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في لقاء منفصل، مساعي إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، ودور الطاقة النووية في مجال تناول تغير المناخ. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :