منحت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية جائزة «التطوير الرياضي لعام 2021»، إلى برنامج «جودة الحياة»، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، نظير مبادراته التي أطلقها لتطوير القطاع الرياضي ورسم ملامحه المستقبلية. وقدم الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الجائزة إلى برنامج جودة الحياة نيابةً عن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، واستلمها خالد البكر ممثل البرنامج المدير التنفيذي لقطاع دعم التنفيذ والمدير التنفيذي المكلف للتسويق والتواصل، وذلك مع انعقاد الجمعية العمومية الـ 25 للجنة الأولمبية العربية السعودية، الخميس، في الصالة الرياضية بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض. وعبّر أحمد باضريس الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، عن سعادته بالجائزة، مقدمًا شكره للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على جهوده المبذولة للنهضة بالقطاع الرياضي، وأعضاء اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية التي قررت منح جائزة التطوير الرياضي إلى برنامج «جودة الحياة». وقال باضريس: "يشهد القطاع الرياضي في السعودية لحظة تحديثية فارقة في تاريخه بوضع إستراتيجيات مختصة بمختلف المجالات الرياضية، فتعمل وزارة الرياضة اليوم على إستراتيجيات منوعة لتطوير القطاع وتمكين القطاع الخاص من الاستثمار فيه ودعم المواهب وتمكين المحترفين، علاوة على الأهداف العامة الرئيسة المتعلقة بزيادة معدلات ممارسة الرياضة في المجتمع، واستضافة الأحداث والفعاليات العالمية، وتمكين المرأة، ودعم ذوي الإعاقة، وغيرها من المستهدفات التي تضمنتها رؤية المملكة 2030". وأضاف: " يمكن اعتبار عام 2021 عاماً مميزاً للرياضة والرياضيين في السعودية، فتم إطلاق إستراتيجية دعم الاتحادات الرياضية، وبرنامج رياضيي النخبة، وتدشين أكاديمية مهد، وإطلاق برنامج فخر لدعم ذوي الإعاقة، علاوة على استضافة فعاليات رياضية عالمية استثنائية أبرزها رالي دكار الدولي وفورمولا 1، وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي والارتقاء به". وختم باضريس بقوله: "القطاع الرياضي قائم على الطاقات الشابة بصورة رئيسة، لذا فإن الجهود المبذولة لتطوير القطاع تعكس اهتمام القيادة في السعودية بالشباب بصورة عامة، والقطاع الرياضي بصورة خاصة، وما زيارة ولي العهد – أيده الله – إلى سباقات فورمولا 1 التي نظمت أخيراً في مدينة جدة، إلا مثال على الاهتمام الذي توليه القيادة – أيدها الله – للشباب والقطاع الرياضي ". وتأتي مبادرات برنامج جودة الحياة لتطوير القطاع الرياضي، لتحقيق عدة أهداف إستراتيجية من أهداف رؤية المملكة 2030، وهي: "تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع"، و"تحقيق التميّز في عدة رياضات إقليمياً وعالمياً" والمساهمة في تحقيق هدف" تحسين الظروف المعيشية للوافدين". ولتحقيق هذه الأهداف أطلقت عدة مبادرات، تعمل وزارة الرياضة والجهات المساندة لها على تنفيذها، وأطلقت وزارة الرياضة خلال عام 2021، عدة مشاريع ضمن هذه المبادرات لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من أبرزها إطلاق برنامج "فخر" المختص بالألعاب البارالمبية (لذوي الاحتياجات الخاصة)، إضافة إلى إطلاق إستراتيجية دعم الاتحادات الرياضية، وبرنامج تطوير رياضي النخبة، وغيرها من المشاريع الكبرى لتطوير القطاع الرياضي بصورة شمولية.
مشاركة :