أميركا تأمل إجراء محادثات للحد من التسلح مع الصين

  • 12/17/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن الولايات المتحدة تأمل في أن تبدأ "قريبا" محادثات حول الحد من التسلح مع الصين دون أن يحدد إطارا زمنيا. وأضاف أن من المتوقع أن تضاعف الصين ترسانتها من القذائف النووية في السنوات القليلة المقبلة في حين أجرت الولايات المتحدة وروسيا تخفيضات كبيرة في مخزوناتهما. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، يوم 16 نوفمبر الماضي، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ اتفقا خلال قمة عبر الإنترنت الشهر الماضي على بحث إمكان إجراء محادثات للحد من التسلح. وقال سوليفان إن شي وبايدن اتفقا فيما يبدو خلال لقاء نوفمبر على أهمية مثل هذا الحوار. وأضاف للصحفيين في جنيف "بالتالي، أنا متفائل بأن ذلك سيبدأ قريبا لكن لا يمكنني إخباركم بالضبط متى أو على أي مستوى"، دون أن يحدد الإطار الزمني أو نطاق الاتصال إزاء هذه القضية. وتابع "الصين تبني ترسانة نووية أكبر وأكثر تنوعا كما يتضح من بناء مستودعات (أسلحة) حاليا فضلا عن أنظمة التوزيع الجديدة التي تطورها. نعتقد أن الترسانة النووية الصينية يمكن أن تتضاعف في السنوات القليلة المقبلة". وحثت واشنطن الصين مراراً على الانضمام لها وروسيا في معاهدة جديدة للحد من التسلح. ورحبت بكين بالحوار الأميركي-الروسي الجديد لكن لي سونج، سفير الصين لنزع السلاح في جنيف، قال للصحفيين في أكتوبر إنها ليست مهتمة "بما يسمى بالحد الثلاثي من التسلح ونزع السلاح". وتقول الصين إن ترسانتها ضئيلة مقارنة مع ترسانتي الولايات المتحدة وروسيا وإنها على استعداد للحوار لكن بشرط أن تقلص واشنطن مخزونها النووي إلى مستوى مخزون الصين. وقال لي إن الصين لا تسعى لتحقيق المساواة مع القوى النووية وإن قدرتها النووية مخصصة للدفاع عن النفس فقط.

مشاركة :