خيَّمت مسحَةٌ من الإستنكار والشجب والرفض العربي والخليجي والعالمي على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تخلَّت وسائل الإعلام الفارسية ( الإيرانية )عن آدميتها وإنسانيتها ونشرت رسماً كاريكاتيراً مسيئاً لشهداء الجيش الاماراتي يُجَسِّدُ مدى الحقد والإنهزامية النفسية واليأس التي أعترت قيادات نظام ( ولاية السفيه ) الفارسي بعد الهزائم المتلاحقة التى تكبدتها قوات الحرس الثوري الفارسي الإيراني فى سورية والعراق والبحرين واليمن.فعلى الرغم من خسارة طهران بهلاك ما يقرب من 80 قيادياً عسكرياً مرموقاً فى سورية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلا أنه لم يُرصد أي تناول غير مهني وغير إنساني لوسيلة إعلام عربية أو خليجيةٍ واحدة لذلك ، ولم يتم تناوله، خارج سياق الخبر الصحفي أو التقرير الإعلامي ، ورصده من منطلق سياسي وعسكري. علماً بأن الإمارات ليست الدولة العربية الأولى، التي اكتوت بشماتة الفرس الإيرانيين والمساس بحرمة الموتي والشهداء ، فقد لاحظنا في حادتة التدافع بمشعر “منى” وقبلها حادثة سقوط “الرافعة” في الحرم المكي نفس التعامل الإعلامي الفارسي الإيراني غير الإنساني وغير الآدمي وغير المهني وغي الأخلاقي . ويفخر الجميعُ بمساندة الشعب الاماراتي لقواته المسلحة، واعتزازه بما قدَّمته من تضحيات فى سبيل حماية الخليج العربي والوطن العربي، من المؤامرات الفارسية الإيرانية الدنيئة والغادرة وكالعادة فإنَّ دولة الإمارات تنجز وتوجز، والعاجزون يتطاولون ويسخرون ويشمتون من الشهداء الأبطال عنوان فخر وعزة أوطانهم والذين سَطَّروا ببطولاتهم أروع الملاحم وجادوا بأرواحهم ثمناً لكي يذودوا عن حياض وقضايا أمتهم العربية وضربوا أروع الأمثلةِ في الشجاعة والتصدي والصُّمود لأعداء العروبة والإسلام . لقد أفلس الفرس الإيرانيون المجوس وتعرَّوا وانهزموا، ولم يبق لهم من الآدمية والإنسانية والحياء والحياة، ما يحول بينهم وبين الشماتة والسخرية والتَّشفي من الشهداء الأبطال وليس مُستغرباً على نظامٍ فارسي فاشي لا يُقيم وزناً للأحياء ألاَّ يُراعي حُرمة الموتى أو مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله ، ودماء الشهداء أطهر من رؤوس الفرس الإيرانيين الشامتين بعد أن ذاقوا مرارة الهزيمة وذُل القهر وسيلقون كما لقي غيرُهم . ونفتخرُ جميعاً بتضحيات جنود الحق في الجيش الإماراتي ، وشهادة أبناء زايد دِفاعاً عن شرعية اليمن واستقلاله هي عنوان المفخرة والعِزة وهذه تربية الشيخ زايد رحمه الله لأبنائه، مواجهة الباطل بالحق والتضحية في سبيل ذلك ومن أجل كرامة الأوطان وعزتها ، والتصدي لمؤامرات الفرس الإيرانيين ومجابهتها كما حدث في عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية والتي كانت رمز عزة العرب والمسلمين وفخرهم جميعاً . ولا يجب إغفال مؤامرات جماعة الإخوان المجرمين الإرهابية ومطامع إيران الفارسية فقد تكالب الفرس الإيرانيون المجوس مع الإخوان المجرمين ومن في قلبه مرض، على محاربة نجاح الإمارات والعرب والمسلمين فلم يجدوا إلا الشماته والسخرية من الشهداء الأبرار ، وإنني أُخاطِب هؤلاءِ جميعاً بقول الشاعر : - إذا ما الدهرُ جَرَّ على أُناسٍ مصائِبهُ أناخَ بِآخرينا فَقُل للشامتين بِنا أفيقوا سيلقى الشَّامتونَ كما لقينا عبدالله الهدلق
مشاركة :