وجهات ترفيهية جديدة في أبوظبي

  • 12/17/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تزخر العاصمة أبوظبي بالعديد من المناطق السياحية التي تجمع بين طابع السياحة الترفيهية والسياحة البيئية، بما يشكل عنصر جذب لسكان الدولة والزائرين من الخارج، وشهد العامان الحالي والماضي افتتاح العديد من الوجهات الترفيهية في أبوظبي التي تستمد جمالها من البيئة وطبيعة المكان، ومن ناحية ثانية، تدعم نمط الحياة الصحي بتشجيعها على ممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى الرياضات المائية. وفي مدينة أبوظبي يمكن للزائر ممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية في كورنيش القرم الشرقي الذي يشهد إقبالاً من قبل سكان أبوظبي، خاصة بعد افتتاح الواجهة المائية الجديدة من الممشى نهاية فبراير الماضي، والتي توفر فرصة لممارسة الأنشطة الرياضية والاسترخاء وسط الطبيعة الخلابة. ويشكل كورنيش القرم واجهة بحرية عصرية وبيئية وثقافية تمتد على مساحة 3.5 كم بمحاذاة حديقة القرم الوطنية، وتقع على بعد 10 دقائق من قلب مدينة أبوظبي، المليئة بالنشاطات والمساحات الترفيهية ومناطق الراحة والاسترخاء. ويتضمن كورنيش القرم ممشى خاصاً للمشاة والدراجات الهوائية بعرض 6 أمتار باتجاه الماء للتنزه والاستمتاع بالمناظر الخلابة لحديقة القرم الوطنية المجاورة. ويتضمن الممشى ثلاث منصات للنشاطات البدنية الصحية المخصصة لمحبي اليوغا والنشاطات الأخرى بالقرب من الماء، ومنصتين للتعلم الممتع، حيث تتوفر الأراجيح، والمناظير والشباك المعلقة على الماء، والتي توفر البيئة الأنسب للتعلم عن المد والجزر والطبيعة والجاذبية. وتوجد منصتان مائيتان تمكنان الزائرين من الاقتراب من الماء أو بدء رحلة «الكاياك» الخاصة بهم إلى القرم، وتوجد منصة توفر للزوار معلومات عن التاريخ المعاصر بأبوظبي. الحديريات وتتيح جزيرة الحديريات للزائر فرصة ممارسة الرياضات البحرية والاستمتاع بالألعاب المائية، حيث تتميز الجزيرة بحوالي 2.5 مليون متر مربع واجهة بحرية، و23 ملعباً رياضياً مختلفاً، ومطاعم ومقاهي، ونزلاً يوفر خيارات الإقامة الفاخرة والتخييم على شاطئ البحر. وتضم جزيرة الحديريات العديد من المشاريع ومنها مشروع «مرسانا» وهو متنزه على الواجهة البحرية نابض بالحياة، بالإضافة إلى حلية تزلج وحديقة مائية للأطفال ومنطقة مخصصة للعب، مع إمكانية الوصول السهل إلى الشاطئ العام والصالة الرياضية الخارجية ومسارات الدراجات الهوائية، وممشى الحديريات التراثي. شواطئ وتتمتع أبوظبي بمقومات سياحية استثنائية تجعلها قبلة ومقصد محبي الطبيعة، وهواة الرياضات البحرية ورياضات المشي والدراجات الهوائية، وتزامناً مع موسم الشتاء توفر الشواطئ والمتنزهات المفتوحة للجمهور خيارات متعددة للاستمتاع بالأجواء الساحرة. وأضحت شواطئ السباحة على امتداد كورنيش أبوظبي والبطين والسيدات وشواطئ جزيرة السعديات الوجهة المفضلة لهواة السباحة والباحثين عن الهدوء والخدمات العصرية والترفيه والاستجمام، وذلك انعكاساً للمكانة المحلية والعالمية التي أصبحت شواطئ أبوظبي تتمتع بها، ونظراً لحداثة وتطور الخدمات المقدمة فيها واحتوائها على أرقى معايير الأمن والسلامة والبيئة الإيجابية، خصوصاً بعد أن حصلت الشواطئ على شارة العلم الأزرق، ونجاحها في الحفاظ على معايير هذا الاعتراف العالمي. ممشى جبيل وشهد العام الماضي افتتاح ممشى القرم في جزيرة الجبيل، ليكون بمثابة وجهة تعليمية في ربوع الطبيعة، ويوفر الممشى أجواء ترفيهية وسط غابات أشجار القرم الممتدة على مساحة المشروع، عبر 3 مسارات للمشي تتراوح من مسافة 1 كلم وحتى 2.3 كم. ويتوافر في متنزه ممشى جبيل مركز للمعلومات ومنصة مشاهدة، و6 محطات للتوقف، بما في ذلك منصة عائمة واحدة مع شبك يمكن الزوار من مشاهدة الحياة البحرية تحت الماء، وعربتا طعام متنقلتان. محمية الوثبة وتشهد محمية الوثبة للأراضي الرطبة التي أعادت افتتاحها هيئة البيئة - أبوظبي بداية الشهر الجاري إقبالاً من هواة مراقبة الطيور ومحبي الحياة الفطرية للاستمتاع بالتنوع البيولوجي الذي تحظى به المحمية. وتعتبر محمية الوثبة ملاذاً لأكثر من 200 نوع من الطيور المهاجرة، وموطناً للعديد من الأنواع، حيث تم رصد 11 نوعاً من الثدييات الصغيرة، و10 أنواع من الزواحف وأكثر من 35 نوعاً من النباتات ويحظى زوار المحمية بتجربة مميزة للاستمتاع بالحياة الفطرية من خلال مشاهدة الطيور عبر منصات المراقبة، لا سيما وأن هذه الفترة من العام تشهد المحمية زيادة في إقبال الطيور المهاجرة. وساهمت المحمية في نجاح جهود إكثار وإطلاق الكثير من الأنواع، منها على سبيل المثال الفلامنجو (الفنتير الكبير) الذي يتخذ من محمية الوثبة ملاذاً له، وتعتبر موطناً أساسياً لأكثر من 4000 طائر من طيور الفنتير.

مشاركة :