الألفية الجديدة تغير وجه بطولة كأس الملك بكرة القدم وتنتج أبطالا وتقصي سابقين #عاجل

  • 12/17/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق في الـ19 من ديسمبر الجاري، منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين «كأس الملك»، التي تعد أغلى المسابقات المحلية، ويتصارع على اللقب الذي يحمله الفيصلي 16 ناديا فقط، بعدما اقتصرت المنافسة على أندية دوري المحترفين، نظير ازدحام روزمانة الموسم بالمشاركات الدولية للأخضر والأندية السعودية. وبعيدا عن تاريخ البطولة، فإن الألفية الجديدة ومنذ عودة المسابقة للظهور مجددا، في موسم 2008 بنظام جديد، قبل أن تعود إلى نظامها السابق في موسم 2014، أبرزت أبطالاً جددا، وأقصت أبطالا سابقين عن معانقة الذهب الأغلى. أبطال جدد شهد موسم 2007 عودة كأس الملك مجددا للساحة، بعد غياب منذ موسم 1991 وحتى 2008، وخلال المواسم الـ14 الماضية، شهدت البطولة تتويج أبطال جدد باللقب، وابتعاد أبطال سابقين عن التتويج بالذهب، إذ توج الشباب 3 مرات باللقب، والتعاون والفيصلي «مرة واحدة لكل منهما». الليث حسم اللقب لمصلحته مواسم 2008 «كان تتويجه الأول باللقب»، وحافظ على لقبه في موسم 2009، ثم لقب موسم 2014. وبلغ الليوث النهائي 4 مرات، كسبوا منها 3 ألقاب، وحلوا في الوصافة في موسم 2013، أما التعاون الذي حضر في نهائي موسم 1990 وحل وصيفا، فقد عاد لبلوغ النهائي في الحقبة الجديدة، موسمي 2019 و2021، إذ توج باللقب في 2019، وحل وصيفا في النسخة الماضية 2021، فيما تواجد الفيصلي مرتين في النهائي موسمي 2018 و2021، إذ اكتفى بالوصافة في التجربة الأولى، وتوّج بطلا في حضوره الثاني. ابتعاد طويل غاب النصر والاتفاق والوحدة، الذين نالوا شرف التتويج في الألفية الماضية، عن الذهب خلال الألفية الجديدة، إذ كان آخر تتويج للعالمي في موسم 1990، عندما تغلب على التعاون في آخر نسخ الألفية الماضية، ومنذ ذلك الوقت لم ينل شرف التتويج باللقب، رغم بلوغه النهائي منذ عودة المسابقة في 2008، وذلك 4 مرات في مواسم 2012، 2015، 2016، 2020، إلا أنه كان يكتفي بالوصافة، ليستمر غيابه عن اللقب الذي حققه من قبل 6 مرات، مواسم 1974، 1976، 1981، 1986، 1987، 1990، نحو 31 عاما. أما الاتفاق والوحدة، فلم ينالا شرف خوض النهائي منذ فترة طويلة، فآخر حضور لفارس الدهناء كان في موسم 1988، عندما خسر أمام الاتحاد، بينما توج بالبطولة مرتين موسمي 1968، و1985، والوحدة اكتفى بالتتويج بالنسخة الأولى 1957 ثم نسخة 1966. تتويج سداسي خلال الـ14 موسما الماضية، توجت 6 أندية باللقب الغالي، وهي أندية الأهلي، الهلال، الاتحاد، الشباب، التعاون، الفيصلي، وكان بلوغ النهائي محصورا على هذه الأندية بالإضافة إلى النصر، الذي كان النادي السابع، الذي نال شرف خوض المباراة الختامية للبطولة، ومع ذلك لم يحظَ بشرف نيل الذهب. تنافس رباعي خلال الحقبة الجديدة، توجت باللقب 4 أندية، هي الشباب، الاتحاد، الأهلي، الهلال، وذلك بواقع 3 مرات لكل منها، إذ توج الشباب بألقاب 2008، 2009، 2014، ونال الاتحاد ألقاب مواسم 2010، 2013، 2018، وظفر الأهلي بألقاب موسم 2011، 2012، 2016، وتوج الهلال باللقب مواسم 2015، 2017، 2020، وتعتبر الأكثر تتويجا باللقب في الألفية الجديدة، بينما كان نصيب التعاون والفيصلي، لقبا واحدا لكل منهما في موسمي 2019 و2021. الأكثر وصولا يعد الاتحاد أكثر الأندية وصولا إلى المباراة النهائية، في البطولة خلال الألفية الحالية، إذ بلغ النهائي 7 مرات، نال اللقب في 3 منها، وحل وصيفا في 4 مناسبات، كانت مواسم 2008، 2009، 2011، 2019. يليه منافسه التقليدي الأهلي ببلوغه النهائي 5 مرات، توج باللقب خلالها في 3 مرات، وحل وصيفا مرتين في موسمي 2014، و2017. ثم يأتي النصر الذي بلغ النهائي 4 مرات، لم يتوج خلالها باللقب، ويعادله العاصميان الآخران الهلال والشباب، اللذان بلغا النهائي 4 مرات لكل منهما، وتوج كلا منهما 3 مرات، وحلا وصيفين مرة واحدة لكل منهما، فالليث كان وصيف نسخة 2013، والزعيم حل وصيفا في موسم 2010. أما التعاون والفيصلي فبلغ كل منهما النهائي مرتين، وتوج كل منهما مرة واحدة باللقب، وحل وصيفا مرة واحدة، ففي 2018 كانت الوصافة للعنابي، وفي 2021 ذهبت الوصافة للذئاب. بداية وحداوية بالعودة إلى تاريخ المسابقة، نجد أنها بدأت في 1957 واستمرت إلى 1990، ثم توقفت بسبب تغير اسم الدوري الممتاز، إلى دوري كأس خادم الحرمين الشريفين لأندية الدرجة الممتازة، وعادت للظهور مجددًا موسم 2008. وجاءت عودة البطولة بسبب عودة الدوري إلى مسماه السابق «الدوري الممتاز»، وكأس الملك هي مسابقة كرة قدم محلية في السعودية، تمت الموافقة على عودتها بعد توقفها في 31 مايو 2007. وتقام المسابقة بين كل الأندية السعودية، وتعد أغلى كأس في قارة آسيا، من حيث قيمة المكافأة المادية للفريق الذي يحصل على اللقب، وتوج الوحدة باللقب الأول موسم 1957، وكان آخر تتويج من نصيب الفيصلي في الموسم الماضي، وكانت السيطرة في البدايات لأندية المنطقة الغربية، مع حضور متفاوت لأندية الوسطى والشرقية. سيطرة العاصمة لعبت المسابقة بنظام الكؤوس «خروج مغلوب»، حتى توقفت عام 1975، بسبب وفاة الملك فيصل ـ يرحمه الله ـ وتم الاكتفاء بالدوري التصنيفي، الذي كان هدفه هو تصنيف الأندية لدوري درجة أولى ودرجة ثانية، وبدأت من جديد عام 1976، تزامنًا مع انطلاقة الدوري السعودي الممتاز. وبرزت أندية المنطقة الوسطى في هذه الفترة بشكل كبير، حيث بلغت النهائي 12 مرة من 15، واستطاعت أن تحصد 9 ألقاب، نصيب الأسد منها لنادي النصر بـ5 ألقاب، ونادي الهلال أربعة ألقاب، بينما فاز الأهلي بثلاثة ألقاب متتالية في السبعينيات، ثم عاد عام 1983 وفاز باللقب العاشر بتاريخه. وكان عام 1985 عاما سعيدا على الاتفاق، حيث استطاع أن يفوز بثاني ألقابه. وشهد عام 1988 عودة الاتحاد إلى اللقب، بعد غياب دام 21 سنة عن البطولة، ليحصد اللقب السادس في تاريخه. عودة جديدة بعد ذلك توقفت البطولة بسبب تغير اسم الدوري، إلى دوري كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث صدرت الموافقة على عودة البطولة في عام 2007، بمسابقة جديدة في منافسات كرة القدم، تسمى كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وكان الشباب علي موعد مع أول لقب له، في بطولة كأس الملك في شكلها الجديد 2008، ثم عاد وفاز بها مرةً أخرى في العام الذي يليه 2009، ليفرض نفسه أحد أقوى الأندية في المسابقة في هذه الحقبة، فبعد خسارته نهائيين متتاليين عاد ليفوز باللقب في 2010، واستمر نجاحه في البطولة التالية، إلا أنه اصطدم بالأهلي في النهائي، ونجح الأخير في حصد لقبين متتاليين في 2011، 2012. وفي عام 2013 وبعد خسارته نهائي 2011، عاد الاتحاد ليفوز باللقب الثامن بتاريخه والثاني بالنسخة الحديثة. تعديل المسمى في 18 سبتمبر 2013، صدر قرار بتعديل مسمى مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، لتصبح كأس خادم الحرمين الشريفين، وكذلك تعديل نظام المسابقة بحيث تشمل جميع أندية السعودية، ويتم لعب الأدوار النهائية من دور الـ32، بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة، ماعدا دور نصف النهائي الذي سيقام من مباراتين ذهاباً وإياباً. احتفاظ بالكأس عوض الشباب خسارته بنهائي 2013، بالفوز بلقبه الثالث بتاريخه بنهائي 2014، الذي أقيم بافتتاحية ملعب الجوهرة الجديد في جدة، وبذلك احتفظ بالكأس «النسخة الحديثة» إلى الأبد. تغير النظام أصبحت مرحلة دور نصف النهائي تلعب من مباراة واحدة، تؤهل للمباراة النهائية، وشهد موسم 2015 عودة الهلال للبطولة، وحصده اللقب السابع له بتاريخ البطولة بعد غياب دام 26 عاما عنها، مع العلم أن البطولة توقفت من عام 1990 وحتى 2007. البطل الأقوى يعد الأهلي أكثر الأندية تتويجا باللقب، برصيد 13 بطولة، وهو أول نادٍ يحتفظ بكأس الملك «النسخة القديمة من الكأس»، وكان تتويج الراقي في مواسم 1962، 1965، 1969، 1970، 1971،1973، 1977، 1979، 1983، 2011، 2012، 2016، يليه الهلال والاتحاد بـ9 ألقاب، ثم النصر بـ6 ألقاب. - 1957 بدأت بطولة كأس الملك - الوحدة أول الأبطال والغائب الأبرز - 1990 شهد آخر النسخ قبل التوقف - 17 عاما توقفت البطولة بسب تغير مسمى الدوري - 2008 شهد العودة بمسمى ونظام جديد - 2014 عادت البطولة لتشمل جميع أندية المملكة - 13 لقبا منحت الأهلي لقب قلعة الكؤوس - الألفية الجديدة شهدت أبطالا جددا - النصر والاتفاق والوحدة غابوا عن ذهب الألفية الجديدة - 4 أندية الأكثر تتويجا في الحقبة الجديدة بـ3 ألقاب لكل منها - الاتحاد الأكثر بلوغا للنهائي منذ العودة - الفيصلي آخر المتوجين باللقب الأغلى

مشاركة :