أفادت مراسلة الغد من حي الشيخ جراح، بأن قوات حرس الحدود أطلقوا وابلًا من القنابل الغازية والصوتية والرصاص المطاطي صوب الفلسطينيين المتجمعين بالمنطقة، لتفريق وقفة نظمها العشرات بعد أدائهم الصلاة أمام أحد المنازل المهددة بالمصادرة في الحي. وأضافت أن الاشتباكات أدت إلى إصابة أفراد من الطواقم الإعلامية والصحفيين، وإصابة جندي إسرائيلي. وأوضحت أن الاحتلال اقتحم منزلًا مهددًا بالإخلاء، على أن يدخل قرار الإخلاء حيز التنفيذ في الـ 29 من ديسمبر الجاري. وأكدت أن قوى اليسار الإسرائيلي تنظم مسيرة احتجاجية بمشاركة أهالي الحي، رفضا لقرار سلطات الاحتلال مصادرة المنزل بحجة ملكيته لجمعيات استيطانية، ووجود الفلسطينيين في هذا المكان أمرًا غير قانونيًا. وناشد خطيب الجمعة المقدسيين الرباط في منازلهم وعدم الانصياع للأوامر العسكرية بإخلائها. وأشارت مراسلتنا إلى أن التحريض لا يزال مستمرًا من قبل المستوطنين تجاه العائلات الفلسطينية، إذ هدد نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، أرييه كينج، والمعروف بنشاطه الاستيطاني، أهالي المنطقة بإخلاء منازلهم. وكان نشطاء أطلقوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لأداء صلاة الجمعة تضامنا مع عائلة سالم، حيث تعرضت قطعة أرض تابعة لها يوم أمس لاعتداء من نحو 30 مستوطنا تمثل بنصب أسلاك شائكة فيها.
مشاركة :