على يد إرهابيين أرمنيين. وحضر المراسم التي أقيمت أمام مقر القنصلية في سيدني، القنصل العام التركي علي سويم، وعديد من نواب الحزب الحاكم والمعارضة في أستراليا، بالإضافة إلى رؤساء بعثات أجنبية وممثلي ديانات مختلفة. وفي الكلمات التي ألقيت خلال المراسم، تم التذكير بأن الهجوم الذي أودى بحياة "آرياك" و"سيفار" هو أول هجوم إرهابي على الأراضي الأسترالية. وتم التأكيد على أنه لا مكان لمثل هذه الأعمال في أستراليا. وبعثت "تشاغلا" ابنة القنصل العام "آرياك" رسالة خطية إلى المراسم أعربت فيها عن امتنانها جراء المراسم التي تقام كل عام لإحياء ذكرى والدها. وتوجهت بالشكر للشرطة الأسترالية على مواصلة التحقيق من أجل اعتقال الإرهابيين. وفي 17 ديسمبر/كانون الأول عام 1980، استهدف اثنان من منظمة "JCAG" الإرهابية الأرمنية، القنصل العام التركي آرياك أمام أعين زوجته "ديميت" وابنته "تشاغلا" عندما غادرا منزله للذهاب برفقة الملحق الأمني "سيفار" إلى العمل. وعلى إثر هجوم الإرهابيين اللذين كانا يستقلان دراجة نارية ويغطيان وجههما بخوذ بيضاء، استشهد القنصل العام "أرياك" في مكان الحادث وتوفي الملحق الأمني "سيفار" لاحقا في المستشفى. وفي 2019، أعيد فتح القضية وتم رصد مليون دولار، مكافأة مقابل من يقدم معلومات تؤدي للعثور على القتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :