رضاب نهار (أبوظبي) افتتح سعادة محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مساء يوم أمس، في المنطقة الثقافية لمنارة السعديات في أبوظبي، النسخة الرابعة من معرض «تعابير إماراتية» المستمرة حتى يوم 31 مارس 2016 تحت عنوان «ميادين الفنون». وقد قام المبارك، وجاسم محمد سلطان الدرمكي، نائب مدير عام وعضو مجلس إدارة الهيئة، بجولة بين أقسام المعرض، واطلع على الأعمال الفنية الموجودة فيه، والتي ترتكز في رؤيتها على مبدأ التفاعل الإنساني والتواصل الاجتماعي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يقدّم المعرض أعمالاً فنية، كُلّف بإنجازها 5 فنانيين إماراتيين، مستلهمين مواضيعها من تلك البيئات التفاعلية، الأمر الذي يجعل منها مؤسسات ثقافية عصرية. وإلى جانب كونها تركز على وظيفة وأهمية الفن في حياة المجتمع، تتميز دورة المعرض هذا العام بتقديمها أعمالاً تتأرجح بين فضائي التصميم والفن بطريقة طبيعية ينصهر من خلالها الشكل بالمضمون في بوتقة واحدة لتبرز الجماليات الفنية للنسيج الاجتماعي الإماراتي. وتتضمن تلك الأعمال الفنية، ملابس وصوراً وتصاميم أثاث وأعمالاً تركيبية تفاعلية ولوحات فنية وشروحات توضيحية ومنحوتات ضخمة. كذلك قد تم تكليف الفنانين أيضاً بإنتاج أعمال مخصصة للموقع تعكس خصوصية مجموعة من النوادي الاجتماعية التاريخية والمتنوعة في أبوظبي، مثل اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ونادي ضباط القوات المسلحة ومسرح أبوظبي والنادي السوداني ونادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت. يشرف على الدورة الرابعة من معرض «تعابير إماراتية: ميادين الفنون»، كل من ميساء القاسمي، مدير البرامج في متحف جوجنهايم أبوظبي، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة؛ وريم فضة، المنسق الفني المشارك في قسم فنون الشرق الأوسط، مشروع متحف جوجنهايم أبوظبي، مؤسسة سولومون آر جوجنهايم؛ ومنيرة الصايغ، مسؤول البرامج في متحف جوجنهايم أبوظبي، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. ويذكر أن «تعابير إماراتية» هي مبادرة تحتفي بالفنانين الإماراتيين لإثراء المنطقة الثقافية في السعديات. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز المواهب التي تميّز هؤلاء الفنانين، وتقديم الدعم لهم خلال مسيرتهم الفنية عبر سلسلة من المعارض، وتكليفهم بإنجاز أعمال فنية جديدة، كما تُقدم فرص مهمّة تضمن لهم التفاعل المستمر والنشط مع عالم الفن الدولي.