أصحاب الهمم هم مجموعة من الأشخاص التي تحتاج إلى رعاية واهتمام خاص، ويختلف هذا الاهتمام عن اهتمام الأفراد الأخرى، فهم ليس لديهم القدرة على استكمال حياتهم بالأسلوب الطبيعي مثل الأشخاص العادية،  فيجب علينا مراعتهم لا التنمر عليهم واضطهادهم. وفي هذا التقرير تعرض لكم "بوابة الفجر" التفاصيل الكاملة لواقعة التنمر على طالب من ذوي الهمم داخل مدرسة. الواقعة   تنمرت مديرة مدرسة  على طالب دمج يبلغ من العمر 13 عامًا، يعاني من نسبة 70% إعاقة، حيث قامت المديرة بحبسه فى مكتبها لنهاية اليوم الدراسي قائلة: إحنا ملاحقين على السليم علشان نلاحق على المتخلفين، وأجبرته على غسل “الكوبايات”، وعندما كسر واحدة منها ضربته على قدمه، وأخذت منه هاتفه المحمول. بلاغ للنائب العام ضد المديرة   نشرت محامية تدعى هبة مصطفى تفاصيل الواقعة على صفحتها الرسمية على الفيس بوك حيث تقدمت ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، لاتهام مديرة مدرسة بالتعدي على طالب من ذوي الهمم، والتنمر عليه داخل المدرسة. حمل البلاغ الذي تقدمت به المحامية  رقم  118570 عرائض النائب العام، وقال البلاغ إن  مديرة المدرسة حبست طالبًا من ذوي الهمم يبلغ من العمر 13 عامًا يعاني من إعاقة ذهنية بنسبة 70% وضعف شديد بالنظر كما أنه يعاني من عيب خلقي بالعين، بمكتبها بالمدرسة ساعة بعد انتهاء اليوم الدراسي. وأضاف البلاغ المقدم من المحامية أن تفاصيل الواقعة أيضًا هو إجبار الطالب أيضًا  على غسيل الكوبايات" كما أنها أخذت منه الهاتف المحمول الخاص به، وعندما علم الأب بذلك حرر محضرًا بقسم شرطة شبرا ضد مديرة المدرسة. رد وزارة التربية والتعليم ضد المديرة قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بإحالة الواقعة المتداولة إلى الشئون القانونية للتحقيق فيها والوقوف على ملابساتها والتأكد من مدى صحة وقائعها. وأوضح مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أنه تقرر نقل مديرة المدرسة فورًا، مع  إحالة الواقعة إلى النيابة للتحقيق فيها. وكانت وزارة التربية والتعليم الفني اهتمت اهتمامًا ملحوظًا بذوي الاحتياجات الخاصة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتماشيًا مع رؤية مصر 2030 لإتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز. وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنها تسعى إلى تغيير نظرة المجتمع إلى أبنائنا ذوي القدرات الخاصة، وتحويلهم إلى قوة منتجة ومؤثرة في المجتمع. وقالت وزارة التربية والتعليم في بيان رسمي لها: نعمل على تحسين الفرص التعليمية المقدمة للأطفال ذوى الإعاقات البسيطة ومساعدتهم على التكيف مع المجتمع من خلال دمجهم بالمدارس وتحسين جودة التعليم المقدم لهم. النيابة تحيل المعلمة للتحقيق أمرت النيابة العامة بإحالة معلمة بإحدى المدارس بمنطقة شبرا بالقاهرة للمحاكمة الجنائية، لتنمرها على طفل من طلاب الدمج المحتاجين للرعاية، وذلك بتعديها عليه بالقول بعبارات قصدت منها الحطّ من شأنه، ووضعه موضع السخرية فى محيطه الاجتماعى، أثناء انعقاد حصة مدرسية. كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من والد الطفل بتنمر المتهمة عليه بعد طلبه الجلوس بأحد المقاعد الأمامية بالصف، فرفضت ونبزته وسخرت منه أمام زملائه، ثم عاقبته بتوجيهه لمديرة المدرسة. وقد سألت النيابة العامة الطفل المجنى عليه ووالديه وثلاثة طلاب من زملائه، فأكدوا واقعة التنمر، وباستجواب المتهمة أنكرت ما نُسب إليها، وقررت أنها وبّخت الطفل المجنى عليه لحضوره الدرس متأخرًا فهددها بإبلاغ والده، وهو ما دعاها لتسليمه لمديرة المدرسة. رد الأب بعد تقديم المعلمة للمحاكمة قال شريف محمدي، والد الطفل عز الدين، ضحية التنمر بمدرسة شبرا، إنه سعيد بتقديم النيابة العامة للمعلمة التى تنمرت على ابنه للمحاكمة، مؤكدًا أن هذا القرار يدل على أن النائب العام هو حامى الشعب. وأضاف محمدى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، إن ابنه يتلقى العلاج اللازم حاليا، كاشف سبب تنمر المعلمة على ابنه بالمدرسة، وهو أن ابنه طلب من المعلمة أن يجلس فى الديسك الأول لأنه لا يرى بشكل جيد، فرفضت المعلمة وقالت: أنت مجنون، وكمان أعمى. وأكمل محمدي، رد المعلمة كان غاشم وكان بمثابة كان سهم رشق فى قلب ابنى أمام أصحابه. واختتم، كنت أعتقد أن مديرة المدرسة ستحمى ابنى لكنها ضربته، وقالت المعلمة للمديرة أمام ابنى أحنا ناقصين نعلم عُبط، وقال: ابنى كان فى حالة قهر.