دعا مفاوضون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الجمعة، إيران إلى التحرك بخطى حثيثة عند استئناف المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي، وذلك بعد أن توقفت المناقشات بناء على طلب إيران. وقال المفاوضون، في بيان، “يحدونا الأمل في أن تكون إيران مستعدة لاستئناف المحادثات بسرعة، والمشاركة بشكل بناء حتى يمكن للمحادثات أن تتحرك بوتيرة أسرع”. وقال مفاوضو الدول الأوروبية الثلاث في المحادثات النووية الإيرانية، إن من المهم أن تتجنب إيران أي خطوات تصعيدية أخرى في الأنشطة النووية. وقال إنريكي مورا، منسق المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، إنه تم تأسيس علاقة عمل جيدة مع الوفد الإيراني الجديد، وأن محادثات فيينا ستستأنف قريبا وليس لدينا الكثير من الوقت. وأضاف مبعوث الاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحفي، أن أمام المفاوضين مهمة صعبة تنتظرهم خلال الجولة الثامنة من محادثات فيينا، مشيرا إلى أن الجولة السابعة من المحادثات ستنتهي اليوم. وأوضح أن أمام المفاوضين مسافة تقاس بالأسابيع وليس بالشهور، لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية. أضاف مورا، مبعوث الاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحفي، “ليس أمامنا شهور، بل أسابيع للتوصل لاتفاق”، مضيفا أن “هناك إحساسا على درجة قصوى من الأهمية بضرورة العجلة إذا كنا نريد بالفعل أن نحقق النجاح في هذه المفاوضات”. ومن جانبه، قال مندوب الصين بالمفاوضات، إنه تم الاتفاق على عودة المفاوضات النووية الإيرانية قبل نهاية العام، لافتا إلى الاتفاق على نص مشترك للتفاوض عليه مستقبلا.