دعا الحاج سعيد بن أحمد آل لوتاه رئيس مجلس أمناء المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم بدبي، إلى ضرورة التعامل بواقعية مع عمل نظام طب الأسرة، والبعد عن تقليد الأنظمة التي حصرته في زاوية التطبيب والعلاج، وقال إن طب الأسرة هو منهج متكامل لحياة البشر يتضمن التربية والاقتصاد والصحة والأكل والشرب وكل ما يعين الأسرة في تطورها ودورها في بناء المجتمع. جاء ذلك خلال لقائه بالدكتورة مريم مطر رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية حيث أشار لوتاه إلى أنه بصدد تأسيس كلية لرعاية وتطوير طب الأسرة حتى تكون نواة ونموذجاً لكليات مستقبلية في الداخل والخارج ينطلق منها هذا الفهم الصحيح لعمل طب الأسرة والذي يلبي احتياجات الناس الفعلية ويسهم في نهضة المجتمع ويخفف عن الدولة عبء الصرف الكبير على المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها. ونادي لوتاه بضرورة التعاون والتكاتف مع هذا المفهوم الشامل لرعاية وتطوير طب الأسرة لأنه البذرة التي يصلح بها المجتمع، وذلك بتنفيذه في كل شؤون الأسرة الاجتماعية والتربوية وحتى النفسية، وأشار إلى أن توحيد المفاهيم في هذا المجال والاهتمام برعاية المرأة وتأهيلها ووضعها في مكانها الطبيعي والرائد لتؤدي دورها المهم بكفاءة واقتدار هو السبيل الوحيد إلى بلوغ الغايات.