أكد ديمتري بيسكوف السكرتير الصحفي للكرملين على أهمية مواجهة موسكو ومينسك حقيقة أن الوضع على حدود دولة الاتحاد لن يكون مستقرا العام المقبل، ولن يصبح موقف الدول المجاورة أكثر ودية. بوتين ولوكاشينكو يقرّان العقيدة العسكرية لاتحاد روسيا وبيلاروس وقال عبر قناة "روسيا 1": "لن نضيف أصدقاء جددا، ولن يتم إضافة الاستقرار والود على طول حدودنا.. حتى الآن، الاتجاه هو إضافة إمكانية الصراع فقط، ونحن لا نخلق هذا الصراع المحتمل، لا نحن ولا بيلاروس.. جيراننا هم من خلق هذه الأجواء غير الودية". وأشار بيسكوف إلى أن "بيلاروس محظوظة لأن روسيا قريبة منها، فهذا يساعد على التعامل مع الموقف العدواني تجاه مينسك من الخارج". وأضاف: "يتعرض الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الآن لضغوط دولية هائلة، إذ أصبحت بلاده ضحية لسلوك عدواني للغاية، وربما ليست هناك حاجة للحديث عن ذلك، لكن مواطني بيلاروس محظوظون لأننا قريبون منهم، وأنا مقتنع بأن حقيقة أننا قريبون تساعدهم على مقاومة هذا الموقف العدواني تجاههم". وقال: "إتمام التكامل بين روسيا وبيلاروس في إطار دولة الاتحاد يعود بالفائدة على شعبي البلدين". وتابع: "نحن الآن في فترة تمكنا فيها من اتخاذ خطوة مهمة للغاية على طريق التكامل، وتوقيع برامج النقابات، وهذا سيسمح لنا بالمضي قدما.. إلى أي مدى لا يمكننا القول الآن... الرئيس فلاديمير بوتين أكد مرارا أن عملية التكامل يجب أن تتطور عضويا وتتوافق مع مستوى الاستعداد المادي والمعنوي للعاصمتين.. الهدف النهائي هو مصلحة الشعبين. دولة الاتحاد هي الشكل الأكثر تقدما للتكامل في فضاء ما بعد الاتحاد السوفييتي. بيلاروس دولة ذات سيادة، وقد يكون للدول وجهات نظرها الخاصة حول نوع التكامل المنشود، اعتمادا على الوضع الدولي". المصدر: "تاس" تابعوا RT على
مشاركة :