احتفلت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أمس بتخريج 64 طالباً وطالبة في برنامج روّاد الطاقة في مختلف التخصصات والدرجات الأكاديمية ومن عدة جامعات داخل الدولة مثل معهد بوليتكنك أبوظبي وجامعة خليفة، وأخرى رائدة خارج الدولة أيضاً مثل جامعة ولاية بنسلفانيا وجامعة تكساس إي آند إم وجامعة ولاية نورث كارولينا. حضر حفل التخريج المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والدكتور أحمد العور مدير بوليتكنك أبوظبي، والدكتور تودلارسن رئيس جامعة خليفة، وشيماء المنصوري مديرة إدارة التعليم والتدريب لدى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وجميعهم قدّموا كلماتهم في الحفل مع تهانيهم للطلبة وعائلاتهم بهذه الإنجازات. وقال المهندس محمد الحمادي: تتمثل إحدى أهم أولويات البرنامج النووي السلمي الإماراتي منذ انطلاقه في تطوير الكفاءات والكوادر الإماراتية. ذلك لأن قطاع الطاقة النووية يتطلب خبرات متخصصة في الهندسة والمجالات العلمية الأخرى، ويتطلب أيضاً الالتزام الكلي بالسلامة. وأثناء الحفل، استمع الطلبة والضيوف والحضور أيضاً إلى كلمة ممثل الخريجين فهد الحمادي، وهو أحد الطلبة الذين تخرّجوا بنجاح في برنامج الدبلوم العالي في تكنولوجيا الطاقة النووية من بوليتكنك أبوظبي، وبعدها، استلم الخريجون من برنامج رواد الطاقة شهادات التكريم من المسؤولين. وقد احتفلت المؤسسة بتخريج 6 طلبة في برنامج الماجستير و25 طالباً وطالبة في برنامج البكالوريوس و33 طالباً وطالبة في برنامج الدبلوم العالي في تكنولوجيا الطاقة النووية. يهدف برنامج روّاد الطاقة الخاص بالموارد البشرية والتابع للمؤسسة إلى استقطاب طلبة الثانوية العامة المتفوقين من القسم العلمي وخريجي الهندسة وألمع الكفاءات، وتوفير الفرص الدراسية أو التدريبية لهم وفق أعلى المعايير العالمية وعلى يد أكفأ الخبراء حول العالم، وذلك ليصبحوا رواداً في قطاع الطاقة النووية بدولة الإمارات. وفي عام 2020، ستحتاج المؤسسة إلى نحو 2500 موظف وموظفة ممن سيؤدون دوراً مهماً وحيوياً في تشغيل محطات الطاقة النووية وإنجاح البرنامج النووي السلمي الإماراتي، مع العلم بأن المؤسسة ستلتزم بنسبة توطين لا تقل عن 60%.
مشاركة :