«بينما أتحدث إليك الآن، يجتاح الجفاف والفيضانات أجزاء متعددة من بلادنا، نحتاج بشدة إلى إكمال هذا السور الذي تحتاج إليه إفريقيا بأكملها لتنجو».. بمزيج من القلق والأمل تحدثت الناشطة البيئية النيجيرية بلانجنان دمشكال، لمجلة «سيانتفيك أمريكان»، عن التهديدات المناخية التي تعانيها بلدان القارة السمراء، وعن الحلم الإفريقي باستكمال مشروع السور الأخضر العظيم. وانطلق المشروع بمبادرة من الاتحاد الإفريقي في عام 2007، بهدف إقامة جدار من الأشجار بطول 8 آلاف كيلو متر، يمتد عبر كامل عرض إفريقيا، لمواجهة التصحر، واستعادة الأراضي المتدهورة، ومحاربة الفقر والجوع، وضمان حياة أفضل للشعوب الإفريقية، إلا أنه على