سليم الخوري ، وكالات (بيروت) هز تفجيران انتحاريان أمس، الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت معقل «حزب الله»، مما أسفر عن سقوط أكثر من 40 قتيلا و180 جريحا في حصيلة أولية، بعد ساعات من إعلان سوريا سيطرة القوات النظامية ومليشيات «حزب الله اللبناني» على بلدة الحاضر أبرز معاقل الفصائل المقاتلة في ريف حلب الجنوبي. وذكرت مصادر لبنانية أن التفجيرين نفذهما انتحاريان استهدفا برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله. وتحدثت معلومات غير رسمية عن أن الانتحاري الثاني لم يتمكن من تفجير كامل العبوة، وبقي نصف جسمه العلوي سليما، وهو شاب في العقد الثاني من عمره. وفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا حول المنطقة، بينما ما زالت عمليات الإسعاف مستمرة، لكن لا حرائق أو أضرار جسيمة في المباني. ووقع الانفجاران في شارع الحسينية بفارق 7 دقائق بين الاثنين، وهما يبعدان 200 متر عن مستشفى الرسول الأعظم التابع لـ«حزب الله»، واسفر التفجيران عن تضرر عدد من المباني بالمنطقة. وذكرت قناة «إل بي سي» اللبنانية أن انتحاريين وصلا مشيا على الأقدام قرب حسينية الإمام الحسين في برج البراجنة وفجرا نفسيهما. وصرح جورج كتاني الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر اللبناني لقناة «إل بي سي» اللبنانية، أن عدد القتلى في انفجاري الضاحية الجنوبية لبيروت في تصاعد. ... المزيد
مشاركة :