تونس (د ب ا) أوقف الأمن التونسي أكثر من 50 عنصراً متورطاً في قضايا إرهابية خلال أسبوع واحد بينهم عناصر ضالعة في إدخال سيارتين محملتين بأسلحة في سبتمبر الماضي. كما أفادت وزارة الداخلية في بيان أمس، أن وحدات من الاستعلام ومكافحة الإرهاب أوقفت 17 متشدداً بينهم امرأتان بمنطقة رمادة ناحية تطاوين جنوب البلاد كانوا في طريقهم إلى ليبيا خلسة للانضمام إلى الجماعات الإرهابية بجهة سرت الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي. وسبق أن شهدت نفس المنطقة في رمادة اختفاء العشرات من الشبان تردد التحاقهم بـ«داعش» في ليبيا. وتكافح تونس للحد من مخاطر الإرهاب في الداخل بعد ضربتي متحف باردو وفندق سوسة الإرهابيتين العام الحالي وسقوط نحو 60 قتيلاً من السياح الأجانب، إلى جانب تمدد نفوذ الجماعات المتشددة قرب حدودها مع ليبيا. وقالت الداخلية إن التحقيقات مع المجموعة الموقوفة كشفت عن تورطهم في جلب سيارتين داخل التراب التونسي محملتين بأسلحة وتم ضبطها في سبتمبر الماضي وهي عالقة في الخندق المحاذي للجدار الترابي الذي أقامه الجيش على الحدود مع ليبيا للتصدي إلى عمليات التهريب وتسلل المتطرفين. كما أوقفت قوات الأمن في حملات لها على مدى أسبوع 25 عنصراً مطلوباً بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي إلى جانب إيقاف عناصر أخرى ليل الأحد الماضي لها علاقة بعمليات إرهابية في سوسة لا تزال التحقيقات جارية بشأنها.
مشاركة :