كتبت‭ ‬زينب‭ ‬إسماعيل‭:‬ تصوير‭- ‬عبدالأمير‭ ‬السلاطنة دشنت‭ ‬المستشارة‭ ‬التربوية‭ ‬الأسرية‭ ‬عالية‭ ‬الهملان‭ ‬باكورة‭ ‬إنتاجها‭ ‬الأدبي‭ ‬‮«‬تراثنا‭ ‬كنز‭ ‬ثمين‮»‬‭ ‬الثلاثاء‭ (‬15‭ ‬ديسمبر‭ ‬2021‭) ‬بمركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي‭ ‬بحضور‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬والمهتمين‭ ‬بالمجال‭ ‬الثقافي‭ ‬والأدبي‭. ‬تستقطب‭ ‬القصة‭ ‬التراثية‭ ‬المستنبطة‭ ‬من‭ ‬شخصيات‭ ‬حقيقية‭ ‬الطفل‭ ‬من‭ ‬عمر‭ ‬6‭ ‬سنوات‭ ‬وما‭ ‬فوق،‭ ‬وتسرد‭ ‬له‭ ‬بشكل‭ ‬مفصل‭ ‬الأدوات‭ ‬والملابس‭ ‬والفنون‭ ‬الموسيقية‭ ‬الشعبية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالتراث‭ ‬الوطني،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مراسيم‭ ‬الزواج‭ ‬التقليدي‭ ‬وأنواع‭ ‬من‭ ‬القطع‭ ‬الذهبية‭ ‬البحرينية‭.‬ وترتبط‭ ‬القصة‭ ‬بـ3‭ ‬شخصيات‭ ‬بحرينية،‭ ‬وهي‭ ‬الناشطة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬أم‭ ‬صقر،‭ ‬والطفلان‭ ‬محمد‭ ‬الهلالي‭ ‬وشيخة‭ ‬حمود‭ ‬اللذان‭ ‬شاركا‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬سابق‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬البرامج‭ ‬الرمضانية‭ ‬بمعية‭ ‬أم‭ ‬صقر‭ ‬وعالية‭ ‬الهملان‭.‬ وقالت‭ ‬الهملان‭ ‬خلال‭ ‬حفل‭ ‬التدشين‭ ‬‮«‬تربط‭ ‬القصة‭ ‬الأطفال‭ ‬بتراث‭ ‬البحرين‭ ‬الغني‭ ‬وتعزز‭ ‬روح‭ ‬المواطنة‭ ‬وحب‭ ‬الاستكشاف‭ ‬والبحث‭ ‬في‭ ‬التراث‭ ‬البحريني‮»‬‭.‬ وأضافت‭ ‬‮«‬جاءت‭ ‬فكرة‭ ‬القصة‭ ‬خلال‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬حيث‭ ‬بدأت‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التدريب‭ ‬وهو‭ ‬أحد‭ ‬أهدافي‭ ‬المستقبلية‭ ‬ويتمثل‭ ‬في‭ ‬تمكين‭ ‬الأسرة‭ ‬والشباب‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬الأسري‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬البرامج‭ ‬الإرشادية‭ ‬ونشر‭ ‬مفاهيم‭ ‬السعادة‭ ‬والتفاؤل‭ ‬للاستمتاع‭ ‬برحلة‭ ‬الحياة‭. ‬وبعد‭ ‬تقديمي‭ ‬برنامجًا‭ ‬خاصًا‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ (‬سوالفنا‭ ‬مع‭ ‬أم‭ ‬صقر‭) ‬الذي‭ ‬يتناول‭ ‬كل‭ ‬جوانب‭ ‬التراث‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬ملابس‭ ‬شعبية‭ ‬وفقرات‭ ‬فنية‭ ‬والأدوات‭ ‬المستخدمة‭ ‬قديما‮»‬‭.‬ وذكرت‭ ‬عالية‭ ‬‮«‬إن‭ ‬تراث‭ ‬البحرين‭ ‬ثروة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الآداب‭ ‬والقيم‭ ‬والعادات‭ ‬والتقاليد‭ ‬والمعارف‭ ‬الشعبية‭ ‬والثقافة‭ ‬المادية،‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬التراث‭ ‬لأنه‭ ‬الأصل‭ ‬والجذور‭. ‬عندما‭ ‬يستوعب‭ ‬أبناؤنا‭ ‬مسيرة‭ ‬آبائهم‭ ‬وأجدادهم‭ ‬سيعرفون‭ ‬سبب‭ ‬التمسك‭ ‬بالقيم‭ ‬والعادات‭ ‬والتقاليد‮»‬‭. ‬واستعانت‭ ‬الكاتبة‭ ‬الهملان‭ ‬بالفنانة‭ ‬رشا‭ ‬الناصر‭ ‬لتنفيذ‭ ‬رسومات‭ ‬الكتاب‭ ‬التي‭ ‬مزجت‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬عبق‭ ‬الماضي‭ ‬والإنمي‭.‬