قال مسؤول فلسطيني إن عدداً من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا اليوم الجمعة بجروح وكسور مختلفة إثر سلسلة اعتداءات واسعة شنها مستوطنون على عائلات ومنازل فلسطينية بمحافظة «نابلس» بالضفة الغربية. وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن «المستوطنين مارسوا سياسة إجرام» في قرية «قريوت» جنوب «نابلس» «حيث هاجموا المنازل واعتدوا على المواطنين ما أدى إلى وقوع إصابات نقلت للمشافي». وأضاف دغلس أن «المستوطنين حاولوا خطف المواطن الفلسطيني وائل مقبل إلا أن تصدي الأهالي لهم حال دون ذلك» كما حطم مستوطنون عددا من مركبات المواطنين قرب مدخل بلدة «سبسطية» شمال «نابلس» محذرا من تصاعد الهجمات واستهداف المنازل والقرى خاصة المحاذية للمستوطنات. بدوره أفاد رئيس بلدية «سبسطية» محمد عازم في تصريح صحفي مماثل بأن المستوطنين هاجموا «كراجا» لتصليح المركبات وحطموا المركبات المتوقفة على مقربة منه إلى جانب مداهمة منازل عدة على مدخل البلدة والقريبة من مستوطنة «شافي شمرون» المقامة على أراضي الفلسطينيين في ظل انتشار واسع لجنود الاحتلال على الطريق الواصل بين مدينتي «جنين» و«نابلس». يأتي ذلك في ظل تجدد هجمات المستوطنين شمال محافظة «نابلس» عبر إطلاق الرصاص على المنازل وحرق ممتلكات للفلسطينيين إلى جانب مهاجمة نحو 30 منزلا بحماية جيش الاحتلال. وحذر المسؤولون الفلسطينيون في «نابلس» من تصاعد هجمات المستوطنين خاصة على مفارق الطرق والقرى المحاذية للمستوطنات. وأعلن جيش الاحتلال أمس الخميس عن مقتل أحد المستوطنين وإصابة اثنين آخرين بدعوى إطلاق النار عليهم من قبل فلسطينيين.