وسط إقبال جماهيري فاق التوقعات.. يختتم «مهرجان أم الإمارات» فعالياته اليوم بنجاح كبير. المهرجان نظمته دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، برؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ودورها في تمكين المرأة والطفل والأسرة، وترسيخ قيم التسامح والانفتاح. شكل محتوى المهرجان وتصاميمه وأنشطته الكثيرة لوحات مفعمة بالإبداع والجمال، جعلت الجمهور يعيش على مدى 10 أيام وأكثر من 240 ساعة ترفيه متواصلة تجارب ثقافية وترفيهية وتعليمية، وشملت الفعاليات عروضاً واستعراضات إبداعية وموسيقية ضمن مناطقه 6 النابضة بالحياة، حيث تضمن في دورته الحالية خيارات واسعة من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية، واستمتع الجمهور بباقة من الأنشطة ضمن فضاء يحتوى الجميع ويتيح الفرصة لهم لإبراز مواهبهم، ضمن مناطقه المختلفة، وعبر عدد من الزوار والمشاركين عن فخرهم واعتزازهم بهذا الحدث الضخم الذي جمعهم على الحب وقيم التسامح والتعايش، وجعلهم جزءاً من الحدث، مؤكدين أنهم انخرطوا في تجربة لا تنسى. إضافة المصمم أنس النجار، الذي يشارك بمجموعة من العباءات والملابس الجاهزة في «حي التسوق» قال، إن المهرجان فاق التوقعات، مؤكداً أن فعالياته وبرامجه المتنوعة وانعقاده خلال هذه الفترة التي تتزامن مع إجازة المدارس، وضمن أجواء الطقس المعتدلة، جعلته يشهد توافد زوار من مختلف الجنسيات بشكل لافت، مما أتاح له الفرصة للانتشار أكثر، موضحا أن الحدث الضخم الذي يزخر بالتنوع شكل له إضافة كبيرة، وأشار إلى أنه يعرض مجموعة من العباءات التي تناسب تطلعات هذا الجيل، منها مجموعة من العباءات الملونة إلى جانب العباءة السوداء، تتميز بالقصات«الماكسي» وتتكون خاماتها من الكريب والحرير البحريني، وتافتا ومشغولة يدوياً ومطعمة بالزري. تجربة فريدة ويشكل «حي التسوق» الذي يتضمن 80 علامة تجارية للتسوق، تجربة فريدة من علامات المنتجات المحلية المفضلة في «سوق الشاطئ» بألوانه الوردية وساحاته التي تزينها طيور الفلامنجو المضيئة، و«جناح البوتيك»، حيث يزخر بالعديد من المحال التي تتنوع منتجاتها بين الملابس العصرية والتراثية والأكسسوارات والأحجار الكريمة والمجوهرات وسواها، حيث اعتبر المشاركون في السوق أن الحدث شكل إضافة بالنسبة لهم وأتاح لهم عرض منتجاتهم ضمن فضاء رائع يستقطب جمهوراً مميزاً، من مختلف الجنسيات. ولفتت هنادي أبزاخ، والتي تعرض أكسسوارات، إلى أنها فخورة بمشاركتها ضمن حدث كبير، جعلها تعيش تجربة متفردة، حققت لها تواصلاً مع أناس من مختلف الجنسيات وبشكل مباشر، حيث كانت تعرض منتجاتها في السابق على منصة الانستجرام، موضحة أنها شكلت شبكة علاقات من خلال الفعالية التي وصتها بالضخمة، وفتحت لها أبوابا كبيرة للتعلم، وتكتسب مهارات جديدة، وتعرض هنادي مجموعة من الأكسسوارات المطعمة بالعيون والخرز الأزرق، وتتنوع بين السلاسل والخواتم وغيرها. انبهار حسا كاظمي التي تعرض مجموعة من ملابس المحجبات والأزياء الجاهزة، والتي تقدم عرضا حصريا لمهرجان «أم الإمارات» وتخفيضات تصل إلى 50% أشارت إلى أن الحدث شكل لها تجربة كبيرة، وأتاح لها فرصة كبيرة للتعامل مع أناس من أبوظبي ومن مختلف الجنسيات، وأكدت أن الحدث اعتنى بكل كبيرة وصغيرة، من المحتوى وصولاً إلى الإبداع في التصميم، ما جعل الناس ينبهرون بالحدث الذي تفوق على الكثير من المهرجانات. مشاركة وأتاح المهرجان للكبير والصغير فرصة التفاعل والتواجد ضمن فعالياته الكبيرة والمتنوعة، ومنها مشاركة فيونة ومختبرها العلمي، حيث شارك فيها الأطفال طوال فترة المهرجان، ونفذوا معا تجارب علمية وعملية في مختلف مجالات العلوم مثل الفضاء، صناعة الربوت والكيمياء، حيث قالت طيب البري صاحبة فكرة مختبر فيونة العلمي: نسعى دائما إضافة بصمة في كل حدث نشارك فيه، ونؤثر إيجابا في نفوس الأطفال ونحفزهم على أن يكونوا علماء ومبتكرين صغاراً. أجواء استثنائية ويجول الزوار بإعجاب بين مناطق المهرجان 6 التي صممت بإبداع، وعلى وجوههم عبارات الدهشة واضحة لما يرونه من أجواء استثنائية واستعراضات ومجسمات فنية مذهلة وجلسات ومحال ومطاعم ومقاهٍ، تتجاوز نطاق عرض المنتجات، إلى تقديمها في قالب إبداعي، وفي أيديهم كاميرات لا تتوقف عدساتها عن التقاط الصور التذكارية من هنا وهناك، اهتمام السياح الأجانب بزيارة المهرجان وتفاعلهم الحيوي أمر لافت، منهم السائحة أنجلينا بونوم من فرنسا التي ترافق بناتها والتي أبدت إعجابا كبيرا بمحتوى المهرجان وتصميمه، وقالت إنها معجبة بطريقة التنظيم، وتصميم المهرجان المفعم بالألوان، وأنه جمع بين العروض والحفاوة والتعامل الراقي منذ دخوله إلى مغادرته. إعجاب عن انطباعها حول مهرجان أم الإمارات قالت سانتيا ماربل أنه، ونظرا لإعجابها بالحدث فقد زارته أكثر من 5 مرات إلى جانب أسرتها وأصدقائها، وأبدت إعجابها بالتنوع الكبير الذي يشتمل عليه من مسارع وفنون وموسيقى ومطاعم وترفيه، حيث يجد كل شخص ما يناسبه، كما أشارت إلى التصاميم المميزة والتي شكلت نقطة جذب للجمهور، وأشارت إلى أن «منطقة الطعام» المخصصة لتحضير أشهى الوجبات في المهرجان توفر مجموعة واسعة من قوائم الطعام الشهية والمختارة من قبل باقة من أفضل علامات الطعام والمشروبات المحلية والعالمية، جعل الناس تأتي وتستمتع ضمن فضاء فائق الإبداع. فاطمة البلوشي: حضور فاق التوقعات أكدت فاطمة سعيد البلوشي مدير مكتب أبوظبي للفعاليات بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة أن «مهرجان أم الإمارات» الذي سينظم سنوياً في شهر ديسمبر على كورنيش أبوظبي شهد حضوراً جماهيرياً فاق التوقعات، على مدى مدة انعقاده، موضحة أن المهرجان سيحمل معه في كل دورة الكثير من التشويق والجديد، وأن التجارب الترفيهية والتفاعلية الجديدة هذه السنة، وأبرزها المأكولات، والتي شارك فيها مجموعة من المطاعم العالمية، والتي تزور المنطقة والعالم العربي للمرة الأولى، إلى جانب المعارض التفاعلية الأخرى، كبيت الحلويات، والذي قدم تجربة استثنائية لمحبي الحلويات، وكذلك منطقة المرحة، والتي قدم فيها مجموعة من الفنانين رؤيتهم الفنية إلى جانب بقية الفعاليات الترفيهية والتفاعلية جعلت الزوار يعيشون تجربة متفردة ضمن أجواء رائعة، وهذا النجاح الكبير سيدفعنا لتقديم الأروع في السنوات القادمة.
مشاركة :