نشرت الممثلة الأميركية ميريل ستريب صورة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أمس (الاربعاء)، قالت أنها التقطت لها في مترو نيويورك بعد تجربة أداء كانت قد خضعت لها للعب دور في فيلم «كينغ كونغ». وعلقت ستريب على الصورة قائلة انها بعد العودة من تجارب الاداء، قيل لها آنذاك انها «قبيحة»، مضيفة:«كانت هذه نقطة حاسمة ومرحلة تحول بالنسبة إلي. هذا الرأي كاد ان يدمر حلمي بان اصبح ممثلة مشهورة، لكنني آمنت بموهبتي وبذلت جهداً حقيقياً». وتابعت: «أخذت نفساً عميقاً، وقلت يؤسفني انك تعتقد انني قبيحة لفيلمك. وها انا اليوم امتلك 18 جائزة اوسكار». وتفاعل رواد «فايسبوك» مع الصورة، اذ قالت جاستينا: «المخرج كان اعمى. لقد خسر أجمل الممثلات»، وكتبت إميليا:«انت أكثر من جميلة، اعشق تمثيلك وروحك الطيبة». وكتبت كيمبرلي: «أعشق موهبتك التمثيلية الرائعة ووجهك الجميل»، وقالت جاكلين: «ستريب... انتِ المفضلة لدي على الاطلاق». وعلق جون: «اعتقد ان المخرج اعمى بالفعل، لانه لم يدرك جمال عينيك»، وكتبت اخرى: «لم تناليِ هذا الدور لان الله خبأ لك شيئاً أجمل ونجاحاً أكبر». وقلّد الرئيس الأميركي باراك أوباما العام الماضي ستريب ميدالية الحرية الرئاسية، وهي أعلى وسام مدني أميركي، معرباً عن إعجاب لا حدود له بالممثلة بطلة فيلم «آوت أو أفريكا». وبدأت ستريب تبرز على الساحة الدولية في أواخر السبعينات مع المسلسل التلفزيوني «هولوكوست» وفيلم «ذي دير هانتر» عن حرب فيتنام. وفازت بجائزتي أوسكار كأفضل ممثلة عن دوريها في «صوفيز تشويس» عام 1983، وعن «آيرون ليدي» عام 2012. وعام 1980 فازت بأوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي في فيلم «كرايمر فيرسس كرايمر».