وقع أمين منطقة المدينة المنورة د. خالد بن عبدالقادر طاهر صباح أمس مذكرة تعاون مشترك مع نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة د. وليد بن حسين أبو الفرج وذلك بقاعة الاجتماعات بالأمانة. وتأتي هذه المذكرة إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة بتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين -حفظة الله- خلال زيارته الميمونة للمدينة المنورة مطلع شهر رمضان من العام الماضي. وامتدادا لاتفاقية التفاهم التي وقعت مسبقا بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة وأمانة منطقة المدينة المنورة خلال افتتاح المؤتمر الدولي الخامس بيئة المدن والتي تمثل خطوة عملية في تحقيق أهدافها. وركزت مذكرة التعاون المشترك على تطوير منظومة الطاقة المتجددة في المدينة المنورة بشكل كامل بما يخدم إيجاد مصادر للطاقة النظيفة والخضراء، بحيث يتم عمل الدراسات اللازمة لتحديد الفرص المتاحة والمناسبة في مجال الطاقة "الجيوحرارية" بحرة رهاط ودراسة الجوانب الفنية، ووضع تصور متكامل لحلول الطاقة "الجيوحرارية" في منطقة المدينة المنورة. كما أنها اعتمدت على بعض النتائج لعدد من الدراسات المعدة سابقا لتوفر فرصة مهيأة لإنتاج الطاقة المتجددة والنظيفة بالمدينة المنورة نظرا لما تتميز به من مصادر الإشعاع الشمسي المتعامد وإمكانية توليد الكهرباء من حرارة جوف الأرض "الجيوحرارية" إضافة إلى طاقة الرياح. من جهته، أكد د. طاهر أن الأمانة تخطو خطواتها الأولى لمد جسور التعاون وتعزيز الشراكة بينها وبين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، لتحقيق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- ولتكوين لبنة لمستقبل مزهر ومشرق من أجل أهل هذا الجزء الغالي من مملكتنا الغالية.
مشاركة :