رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، السبت، أن بلاده تدعم بقوة الشراكة التركية الإفريقية، معتبرا أنها تملك كل مقومات النجاح. جاء ذلك في كلمة خلال القمة الثالثة للشراكة التركية الإفريقية، التي تستضيفها إسطنبول، بين 16 و18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وقال بن عبد الرحمان، وهو يشغل أيضا منصب وزير المالية: "أود أن أشير إلى توفر جميع مقومات نجاح هذه الشراكة (التركية الإفريقية)". وأضاف: "سواء تعلق الأمر بالإرادة السياسية التي ما فتئت تتعزز منذ القمة الأولى المنعقدة عام 2008 بهذه المدينة المضيافة والتي توجت بإعلان إسطنبول". وأفاد بأن الأمر الثاني، يتمثل في "عوامل النهضة الاقتصادية الشاملة التي تزخر بها قارتنا والتي تواصل مسيرتها الثابتة نحو تحقيق أهداف أجندة 2063". واستطرد: "ستواصل الجزائر دعمها لهذه الشراكة، من أجل الدفع بعجلة التعاون بين إفريقيا وتركيا، لترقى إلى مستوى تطلعات شعوبنا". وأوضح أن "هذا الدعم والاهتمام الذي توليه الجزائر لهذه الشراكة نابع من أنها تجمع من جهة، قارة نحن جزء لا يتجزأ منها، ونعمل دون كلل من أجل استقرارها وتنميتها المتعددة الأبعاد وازدهار شعوبها". وتابع: "من ناحية أخرى، تركيا التي تجمعنا بها علاقات تاريخية وقواسم حضارية، ثقافية واجتماعية، نسجت فصولها عبر عدة قرون، والتي تشكل لنا موروثا مشتركا نستند عليه لبناء شراكة تعود بالنفع على بلدينا". وفي وقت سابق السبت، أجرى المسؤول الجزائري لقاءً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش فعاليات القمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.