استطاع فريق العمل بمدرسة النابية الثانوية استنبات نبات الفراولة من البذور المستوردة بعد عدة محاولات لم يحالفها النجاح، وقال المشرف العام على الزراعة المائية بالمدرسة، عبدالمحسن ال رمضان: إن من إيمان الفريق بأن الفشل هو طريق النجاح لم ييأس بل تابع تجاربة حتى استطاع استنباتها -بعد مشيئة الله- في أقل من عشرة أيام من زراعتها، وذلك بطريقتين: الأولى بتجميد البادرات وإدخالها في مرحلة من السبات ثم زراعتها في تربة بتموس جاهزة وقد نمت في هذا النوع بنسبة 29 % من البذور. أما الطريقة الثانية فقد أعطت أكثر من 60 % نجاحا من البذور المزروعة التي زرعت في خليط من أنواع مختلفة من التربة . وأوضح عبد العظيم المسجن، أحد أعضاء الفريق، بأن التجربة مستمرة من البذور حتى الإثمار، إن شاء الله وبعدة طرق، ففي مثل هذة التجارب نقوم بزراعة العديد من الشتلات في بيئات متعددة وسنقوم إن شاء الله تعالى، بعد أن وفقنا لمرحلة الاستنبات بعمل ثلاثة أنواع. وسنقسم الشتلات عليها الأولى في الزراعة المائية الأفقية بدون تربة في الطقس الطبيعي، والثانية أيضا زرعة مائية ولكن بشكل عمودي داخل المختبر، والنوع الثالث في التربة، وذلك بخليط من تربة البتموس و البرليت، ونتمنى من الله عز وجل أن تثمر وبذلك نستطيع المقارنة بينها. كما ذكر علي ال حمود أن المدرسة تقوم بتجربة مماثلة على سبعة أنواع من النباتات الأخرى منها الطماطم والخيار والكوسا وغيرها، في نظام الزراعة المائية مستخدمين محلول هجلن لتعويض النباتات عن العناصر المغدية التي تحتاج لها.
مشاركة :