بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وقعت الجامعة السعودية الإلكترونية، اليوم السبت، مذكرة تفاهم مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، للتعاون في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ونشر ثقافتها وتطوير التقنيات المتعلقة بها، والتعاون في مجال التعليم الجامعي والتدريب الإلكتروني وإنتاج المعرفة ونشرها وتطبيقها. وبموجب مذكرة التفاهم، سيتبادل الطرفان الخبرات فيما يتعلق بتعلم وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتصميم وبناء الاختبارات المعيارية في اللغة العربية، وبناء قواعد المعلومات والبيانات، والتعاون في بناء مصادر البيانات اللغوية وأدوات تحليلها (المدونات والمعاجم)، بالإضافة إلى تطوير تطبيقات الحاسب الآلي في مجال الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من المراكز والمعامل البحثية لدى الجانبين في مجال الحوسبة اللغوية. وتعليقًا على مذكرة التفاهم، قال الأمين العام المكلف لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، إن توقيع المذكرة يأتي ضمن إطار جهود المجمع في تعزيز العلاقة وتحقيق التكامل مع الجهات ذات العلاقة بخدمة اللغة العربية، بما يمكن المجمع من تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يتسق مع الأهداف الاستراتيجية للمجمع، التي يعد من أهمها نشر المعرفة اللغوية، وتعزيز مكانة اللغة والثقافة العربية، عبر تفعيل الشراكات مع الجهات الثقافية والأكاديمية والرسمية ذات العلاقة المباشرة بأنشطة المجمع وفعالياته. للتعاون في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.. الجامعة توقع مذكرة تفاهم مع مَجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية @KSGAFAL #اليوم_العالمي_للغة_العربية#رواد_تعليم_المستقبل#SEU_2025 pic.twitter.com/VPKBiQjBhq وأشار إلى أن هذه المذكرة تستهدف بشكل مباشر تعميق التأثير الثقافي للغة العربية، وزيادة انتشار المحتوى العربي والتبادل الثقافي في العالم لتضمين موقع المملكة العربية السعودية والثقافة العربية في العالم. بدورها، أكدت رئيسة الجامعة السعودية الإلكترونية، الأستاذة الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي، أن الجامعة حريصة على كل ما من شأنه نشر مفهوم اللغة العربية وثقافتها على مستوى العالم، مشيرة إلى أن "الجامعة تتطلع من إبرام هذه الاتفاقية مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية إلى تحقّيق الفائدة المرجوة منها، التي ستعود بالنفع على جهودنا المشتركة في نشر اللغة العربية، وتدريب وتعليم الناطقين بغيرها". - تأطير مشروعات التعاون في مجال التعليم والتدريب التي يمكن تجسيدها على أرض الواقع لإتاحة التبادل المعرفي بين الطرفين - توظيف المنصة التعليمية للجامعة لخدمة مشاريع التعاون التي يتفق عليها الطرفان - توفير بيئة تعليمية وتدريبية وتقنية تشجع الإبداع وتدعم التميز في الجانب العلمي والتطبيقي. - الاستفادة من خبرات الطرفين في استخدام تقنية المعلومات الحديثة في الحوسبة والتطبيقات اللغوية - التعاون في الدراسات والبحث والنشر العلمي - تصميم المحتوى التدريبي الإلكتروني - تقديم البرامج التعليمية والتدريبية.